انعدام المعدات الطبية يدفع المواطنين للاحتجاج بسيدي يحيى الغرب
فهد الباهي – سيدي يحيى الغرب
عرفت مدينة سيدي يحيى الغرب ثاني أيام عيد الفطر، أمس الثلاثاء 27 يونيو 2017، احتجاجا صاخبا أمام المستوصف الصحي، إثر إقفال الطبيبة المكلفة الباب في وجه المواطنين بحجة أن المستوصف لا يتوفر على المعدات والتجهيزات الطبية.
هذا، وقد احتج عدد من المواطنين بسيدي يحيى الغرب على الطريقة التي يتم بها نقل المرضى والمصابين للمستوصف، وغالبا على (الدواب وعربات الجر البدائية) في منطقة لا تبعد عن العاصمة المغربية (الرباط) إلا بـ 67 كلم فقط.
وفي هذا السياق، أشار مصدر محلي لجريدة “العمق” أن الموت حصد عدد من أرواح المواطنين في الأسابيع الماضية بهذه المنطقة، وذلك بسبب انعدام وسائل التطبيب بهذا المستوصف الذي يقدم الخدمات الصحية لحوالي 40 ألف نسمة.
واتهم المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالوقوف وراء هذه الأزمة التي يعرفها قطاع الصحة بالمنطقة وذلك بسبب سوء التسيير والتدبير، مبرزا أن المواطنين يؤدون حياتهم ثمنا لحروبٍ سياسية يخوضها المندوب ضد فرقاء ومنتخبين.
وأشار المصدر ذاته، أنه بعد تطور الاحتجاجات التي كادت تتحول إلى مسيرة في شوارع المدينة، تم الاتصال بباشا المدينة وباقي المصالح قصد التدخل وحل المشكل العالق.
وأوضح أن جمعيات مدنية عقدت لقاءات وصفها بـ “المارطونية” مع المندوب الإقليمي لقطاع الصحة بحضور السلطات المحلية، حيث التزم الأخير بحل جميع مشاكل الساكنة في هذا القطاع الحيوي.
