سياسة

العثماني يكشف عن 3 قرارات استعجالية تم اتخاذها بخصوص الحسيمة

تفاعلا مع القرارات التي أصدرها الملك محمد السادس خلال اجتماع المجلس الوزاري الماضي بخصوص مدينة الحسيمة، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إنه اتخذ 3 قرارات استعجالية بهذا الخصوص.

وأوضح أن أول قرار اتخذه هو تخصيص اجتماع لأحزاب الأغلبية يوم الثلاثاء 27 يونيو 2017 لتدارس مطالب ومشاريع إقليم الحسيمة، أما ثاني قرار فهو التداول بخصوص هذا الموضوع في اجتماع لمجلس الحكومة ليوم الخميس 29 يونيو 2017.

أما ثالث قرار بهذا الخصوص فهو عقده لاجتماع وزاري يوم الأربعاء 28 يونيو 2017 يجمع القطاعات الحكومية المعنية ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، بهدف مضاعفة العمل في الميدان واستدراك كل تأخر مسجل وضمان احترام الآجال الزمنية المقررة لتسليم المشاريع.

وفي السياق ذاته، عبر العثماني، خلال تصريح لوسائل الإعلام مساء يوم الأربعاء 28 يونيو 2017 عن أسفه وحزنه لما شهدته مدينة الحسيمة يوم الإثنين 26 يونيو 2017 من أحداث مؤلمة، جرح على إثرها عدد من الضحايا سواء من المحتجين أو من قوات الأمن.

وشدد العثماني على ضرورة احترام المقتضيات القانونية في التعامل مع الاحتجاجات والتحقيق في أي تجاوز، مجددا ثقته في القضاء من أجل الترجمة الكاملة للتوجيهات الملكية لاحترام ضمانات المحاكمة العادلة، والتحقيق في كل مزاعم التعذيب وإجراء الخبرة الطبية اللازمة وفق القواعد القانونية المتعارف عليها عالميا.

وفي نفس السياق، دعا رئيس الحكومة إلى ضرورة تضافر الجهود لتحقيق أجواء إيجابية وتعاون ساكنة الحسيمة من أجل إقرار الهدوء والأمن اللازمين لإنجاح المشاريع التنموية.

وبخصوص القرارات التي اتخذها الملك محمد السادس حول المشاريع المقررة لإقليم الحسيمة خلال المجلس الوزاري الأخير، أكد العثماني على أن الحكومة “في حالة تعبئة شاملة لتنزيل هذه القرارات وتتبع تنفيذها على أحسن وجه”.

كما أوضح العثماني أن “الحكومة تقدر عاليا الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك للإقليم وحرصه البالغ على الوفاء بالالتزامات المسجلة بصرامة وحزم وإعمال قواعد المحاسبة إزاء أي تقصير أو تهاون أو خلل، كما تذكر بالتنبيه الملكي إلى الامتناع عن أي استغلال سياسي ضيق للمشاريع”.