مجتمع

الصحة تكشف حقيقة التسرب الإشعاعي بمشفى ابن رشد بالبيضاء

نفت إدارة مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، تسجيل أي تسرب إشعاعي بالمشفى، مشيرة أنه “فيما يخص المراقبة الطبية وقياس الجرعات الإشعاعية، فإن مصلحة طب الشغل تقوم بصفة دورية باستدعاء الموظفين الذين يعملون في مصالح الأشعة، حيث يستفيدون من فحوصات طبية بصفة منتظمة”.

وذكر بلاغ للصحة توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن مصلحة الطب، تقوم “أيضا بتدبير مراقبة آليات قياس الإشعاع بتعاون مع قسم الأوبئة والجودة التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد والمركز الوطني للوقاية من الأشعة، ومنذ سنوات لم يسجل أي تجاوز للجرعات الإشعاعية المحددة علميا وقانونيا”.

وتابع البلاغ، أن “المركز الوطني للوقاية من الأشعة، يقوم وبطلب من مصالح الأشعة، بدوريات لمراقبة احتمال وجود تسربات إشعاعية، إلا أنه لم يسجل لحد الآن أي نوع من أنواع التسربات، كما تشير إلى ذلك التقارير المرفوعة إلى إدارة المستشفى في الموضوع، هذا إلى جانب أن الفضلات الإشعاعية يتم تجميعها بطرق علمية وقائية ولا تطرح إلا بعد موافقة المركز الوطني للوقاية من الأشعة طبعا بعد المراقبة والتحليل”.

وأشار البلاغ ذاته، أن “إدارة المستشفى، ووعيا منها بأهمية الموضوع، جعلت من أولى أولويات مصلحة الطب المهني، تدبير الإجراءات الوقائية من مراقبة طبية، وتكوين مستمر ومراقبة قياس الجرعات الإشعاعية”.