سياسة

أفتاتي يدعم مبادرة بلكبير حول مسيرة “خيط أبيض” نحو الحسيمة

أعرب القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي عن دعمه للمبادرة التي أطلقها اليوم السبت، القيادي الاتحادي السابق عبد الصمد بلكبير والتي دعا من خلالها إلى تنظيم مسيرة “خيط أبيض” نحو مدينة الحسيمة، يكون في مقدمتها الشخصيات الوطنية ذات الثقة والمصداقية من الزعماء والعلماء ورموز المقاومة والمشايخ والأعيان.

وقال أفتاتي في تصريح لجريدة “العمق” تعليقا حول المبادرة إنه سبق له أن تحدث مع بلكبير حولها وشجعه على إطلاقها، داعيا الشخصيات الوطنية ذات المصداقية من مختلف الأطراف والهيئات إلى الاستجابة لهذا النداء، داعيا في السياق ذاته رئيس الحكومة إلى المزيد من الجرأة في التعاطي مع ملف الحسيمة.

وأشار أفتاتي: “رغم أني كنت من بين الداعين إلى الخروج من الحكومة عند إعفاء بنكيران من تشكيلها، إلا أن التحركات الأخيرة التي يقوم بها العثماني في هذا الملف تجعلني أعبر عن دعمه وأدعوه إلى المزيد من الجرأة في التعاطي مع ملف الحسيمة من أجل الوصول إلى انفراج تاريخي كما هو مأمول من مختلف القوى الديمقراطية.

واعتبر أفتاتي أن مسيرة الرباط كانت رسالة بليغة وواضحة أنه ينبغي تأهيل الأجواء للانفراج، وذلك عبر وقف الملاحقات أولا، والإفراج عن المعتقلين بأقاليم الحسيمة والدريوش والناظور، مشددا على أن العثماني مطالبٌ بأن يبرمج زيارة إلى الحسيمة بدون وسائط، ومطالب بإخراس صوت خدام الدولة وأبواق زعماء الأغلبية التافهة، وأن يستمر في التواصل بشكل مباشر مع الساكنة.

وطالب المصدر ذاته، من رئيس الحكومة تكليف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد بتهيئ رزمة من الخطوات التي من شأنها انفراج الوضع، واستقبال عائلات المعتقلين والائتلاف الحقوقي الذي يترأسه بنعبد السلام، معتبرا عن هذا الإئتلاف يتمتع بمصداقية، داعيا في السياق ذاته العثماني إلى الانفتاح على نخبة الريف الحقيقية سواء في الداخل أو بلاد المهجر.

تعليقات الزوار

  • منصور مصطفى
    منذ 7 سنوات

    بينما يسعى ابناء هذا الوطن البررة الى البحث عن انجع الوسائل لحلحلة الوضع في الريف يجتهد اصحاب النوايا السيئة الى تازيم هذا الوضع باتباع سياسة الهروب الى الامام والقاء الاتهامات في كل الاتجاهات. اصبحنا نسمع من جديد اصوات نشاز تلقي باللاءمة على الحكومة السابقة في تعطيل انجاز مشاريع الريف وتجد هذه الاصوات اقلاما ماجورة تروج لهذه التراهات.الكل يعرف من المسؤول ولا يمكن لاحد ان يستخف بذكاء المغاربة عامة واهل الريف خاصة. فكفانا من هذا العبث ولنتجند لنجب بلدنا ما لا تحمد عقباه.