سياسة

تنصيب علي خليل عاملا على إقليم الناظور

أشرف وزير الثقافة والاتصال محمد الاعرج، اليوم الثلاثاء بالناظور، على تنصيب ا علي خليل، الذي عينه الملك محمد السادس عاملا على إقليم الناظور.

وأبلغ السيد الاعرج، في كلمة بالمناسبة، ساكنة الإقليم عطف ورضا صاحب الجلالة ومدى العناية والاهتمام اللذان يوليهما جلالته لهذه المنطقة.

ودعا الوزير العامل الجديد إلى العمل على تأهيل الإقليم اقتصاديا واجتماعيا بالإشراف على تنفيذ برامج الحكومة داخل الآجال المحددة لها، وتثمين الموارد البشرية والطبيعية للإقليم، واستثمار عائداتها لفائدة ساكنة المنطقة، ووضع إطار تحفيزي أمام الاستثمار يفتح آفاقا أمام القطاع الخاص، وذلك بتنسيق مع المصالح الخارجية والجماعات الترابية المنتخبة، في إطار مقاربة تشاركية قوامها التعاون والتشاور والإنصات المتبادل.

كما دعا إلى المساهمة في تحقيق العدالة المجالية من خلال إيلاء عناية فائقة لمجال البنيات التحتية ومساعدة المواطنين على برمجة مشاريع في هذا المجال، وفق مقاربة تشاركية تركز على المناطق ذات البنيات التحتية الهشة، مؤكدا أن ذلك يتطلب جردا واقعيا للحاجيات الملحة ووضع خطة عمل حسب الأولويات، حتى تتحقق نتائجها بشكل ملموس في أقرب الآجال وتستجيب لحاجيات الفئة المستهدفة.

وحث الوزير السلطة العمومية على الحضور الدائم في الميدان والإنصات لنبض الشارع ولحاجيات المواطنات والمواطنين والإجابة على تظلماتهم واقتراح الحلول المناسبة لمشاكلهم، والحرص على التطبيق السليم للقانون.

ودعا إلى الانخراط الفعلي في ورش إصلاح الإدارة، باعتباره من الأولويات التي ينبغي استحضارها في التدبير اليومي للشأن العام المحلي، وذلك تنفيذا لما جاء في الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للسنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة في 14 أكتوبر 2016.

حضر حفل التنصيب، على الخصوص، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد السيد معاذ الجامعي، ورئيس مجلس الجهة السيد عبد النبي بعيوي، ورؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبون، وشخصيات أخرى.

وكان علي خليل، المزداد في 30 مارس 1960 بخنيفرة والحاصل على الإجازة في العلوم الاقتصادية، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، قد عين بعد تخرجه من هذا المعهد، قائدا بإقليم وجدة بتاريخ 30 دجنبر 1987، ثم قائدا، رئيس القسم الشؤون الداخلية لإقليم بركان سنة 1994.

وفي سنة 2001 رقي  علي خليل إلى رئيس دائرة، رئيس قسم الشؤون الداخلية لإقليم القنيطرة، ثم إلى كاتب عام بنفس الإقليم ابتداء من سنة 2004، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن عينه جلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم ميدلت في فاتح مارس 2010.

وعلي خليل حاصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 2016، وهو متزوج وأب لابنين.