سياسة

بعد إسقاط مقعده .. ماء العينين تدافع عن برلماني بامي لهذا السبب

دافعت القيادية بحزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين عن البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بأكادير حميد وهبي الذي ألغت المحكمة الدستورية مقعده البرلماني، قائلة:” لست متفقة تماما مع الغاء مقعد برلماني بسبب نشر صورة العلم الوطني على صفحة الأمانة الاقليمية للحزب أثناء الحملة الانتخابية حتى لو كان الطاعن هو مرشح حزب العدالة والتنمية”.

وأوضحت ماء العينين في تدوينة لها على حسابها بموقع “فيسبوك” أن “قرارات المجلس الدستوري غير قابلة للطعن لكنها خاضعة للمناقشة كما أن القانون الذي تعتمده في المنازعات الانتخابية قابل للمناقشة والتعديل”، مشيرة إلى أنها لا تتفق مع “اسقاط المقاعد البرلمانية بسبب صور العلم وألوانه والنشيد الوطني وما ينشر في صفحات لا تخص المرشح نفسه حتى لو كانت ناطقة باسم حزبه”.

وأضافت المتحدثة، قائلة: “سأتطوع بتقديم مقترح قانون يعدل هذه المقتضيات وأتمنى أن ينال الدعم اللازم”، متسائلة في السياق ذاته “هل يعقل أن نلغي انتخاب شخص لأنه استعمل اللون الأحمر أو الأخضر في منشوراته أو لأن العلم الوطني ظهر صدفة دون انتباه في موقع أو صفحة ناطقة باسم حزبه(علما أن ما لا يخص المرشح مباشرة من تصريحات أو صفحات لا يمكن الاعتداد به حيث قد يكون مقصودا لتصفية حسابات أو لمجرد السهو أو أو أو…..)”.

وتابعت ماء العينين، “هل هذه الأشياء البسيطة هي التي تؤثر فعلا على إرادة الناخبين فنتخذ القرار بإلغاء انتخاب أعضاء البرلمان بناء عليها؟ الأكيد أن الوان العلم لا يمكن أن يكون لها هذا التأثير العجيب”.

وأشار قائلة: “كما أن كل هذا الحرص على سلامة العملية الانتخابية وارادة الناخبين يجب أن يتجلى في ارادة محاربة الفساد الانتخابي الكبير والمنتشر والظاهر للعيان،خاصة ما يتعلق بتوزيع الأموال ودعم السلطة لمرشح دون الآخر وكذا استعمال أساليب الضغط والترهيب وغيرها دون أن ننسى صيانة مخرجات العملية الانتخابية في تشكيل الحكومات وبناء التحالفات”.

واعتبرت القيادية بالبيجيدي، في الأخير، “أنها مقتضيات قانونية متجاوزة تشوش على العملية الانتخابية أكثر مما تحصنها وبذلك تحتاج الى نقاش برلماني واسع لتعديلها وتوجيه الأضواء أكثر الى خطورة الفساد الانتخابي الخطير الذي يحظى بتسامح مستهجن”.

تعليقات الزوار

  • رايي
    منذ 7 سنوات

    ولان دور السي المالكي رءيس مجلس اانواب،نفس الشيء استعمل العلم الوطني في حملته الانتخابية