مجتمع

إسقاط تهمة التحريض على الإرهاب عن شباب PJD والإبقاء على الإشادة

أسقطت النيابة العامة، اليوم الخميس، تهمة التحريض على الارهاب في حق المتابعين في ملف ما يعرف إعلاميا بـ”شباب الفيسبوك” والإبقاء على تهمة الإشادة بالإرهاب، وذلك في تطور مثير في الملف قبل النطق بالحكم مساء اليوم، في حين احتفظت النيابة العامة بتهمة “الإشادة بأفعال إرهابية” في حق المتابعين.

وأوضح مصدر داخل جلسة المحاكمة المستمرة إلى حدود الساعة منذ الثالثة بعد الزوال، بملحقة محكمة الاستئناف المختصة بالإرهاب في بسلا، أن عائلات وأقارب المتابعين، وأعضاء بحزب وشبيبة العدالة والتنمية، يترقبون النطق بالحكم بعد قليل وسط توتر كبير، وذلك بحضور عشرات المحامين الذين يساندون شباب “البيجيدي” المعتقلين منذ 8 أشهر.

عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة دفاع عن شباب الفايسبوك المعتقلين على خلفية تدوينات فايسبوكية، التمس في مرافعته أثناء الجلسة، بـ”تصحيح الأخطاء المرتكبة في الملف”، مشيرا إلى أن أبرز هذه الأخطاء هي “تكييف التهمة مع قانون الإرهاب وليس قانون الصحافة والنشر”، وفق تعبيره.

وأضاف المحامي في مرافعته أن “هؤلاء الشباب سحبوا تدويناتهم، حينما فطنوا إلى أنها قد تفهم على أنها إشادة بالإرهاب”، لافتا إلى أن تركيا لم تعتبر بعد أن عملية مقتل السفير الروسي “عمل إرهابي”، لكن النيابة العامة في المغرب اعتبرته كذلك، على حد قوله.

بالمقابل، أصر ممثل النيابة العامة في الجلسة، خلال مرافعته، على أن القانون الذي يجب تطبيقه في هذا الملف هو قانون الإرهاب، معتبرا أن قانون الصحافة والنشر الذي يطالب المحامون بتطبيقه، “يطبق فقط على الصحافيين المهنيين، وهو شرط غير موجود في المتهمين”، حسب قوله.