حقوقيون ينبهون إلى خطورة تنامي ظاهرة الاختطاف بكلميم

قالت لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان بكليميم، إنها “تتابع الأوضاع الأمنية المقلقة للغاية، بعيون الخوف من تفاقها، وإنتقالها إلى مرحلة اللاعودة مع تنامي ظاهرتي محاولة الاختطاف والاختطاف اللتين باتتا تؤرق بال ساكنة المنطقة، حيث صار الانفلات الأمني يشغل بالهم كثيرا خصوصا”.

وأوضحت اللجنة المذكورة في بلاغ لها توصلت به جريدة “العمق”، أن “بعض الحالات في واضحة النهار، وهذا في الوقت التي يكرس الأمن جهده في حصار وقمع الحركات الاحتجاجية السلمية المطالبة بحقوقها المشروعة التي يكفلها الدستور والقانون و تؤطرها التزامات الدولة المغربية بالخارج”.

وأشار حقوقيو كلميم، إلى أن “ضحية أخرى شاب إسمه محمد سالم المباركي تعرض للإختطاف من قبل عصابة مدججة بالسلاح الأبيض من الحي الذي يسكنه حوالي الحادية عشر ونصف ليلا، وتم نقله على متن سيارة من نوع تويتا بيضاء اللون، و محاولة قتله، لولا ألطاف الله حالت دون ذلك حيث تمكن من الهرب في حالة حرجة”.

وتابع البلاغ ذاته، أنه “تم نقله إلى ما يسمى بالمستشفى الجهوي بكليميم حيث مكت يومين بسبب حالته الصحية المتدهورة جدا، وقد منحه الطبيب المعالج شهادة طبية مدتها 21 يوما، والجناة حسب عائلته لازالوا أحرارا يتجولون بكل حرية مما أثار حفيظة العائلة التي تطالب بتطبيق القانون حفاظا على حقها وحق ابنها الذي نجى من الموت بأعجوبة”.

كما أشار المصدر ذاته، أنه “يوم قبل الواقعة تقدم الشاب محمد سالم بشكاية لوكيل الملك ينبه فيها إلى خطورة ما يحاك ضده من قبل مجموعة من الأشخاص يعرف بعضهم ، والبعض الآخر غريب عنه”.