السيطرة على حريق أتى على 10 هكتارات من غابة نواحي إقليم أزيلال
في تطورات جديدة حول الحريق الذي اندلع في عدد من الهكتارات من الغطاء الشجري بغابة نواحي إقليم أزيلال، والذي لم تعرف أسباب اندلاعه لحد الآن، تمكنت السلطات، صباح اليوم، من السيطرة كليا على الحريق بعد تدخل دام لعدة ساعات.
المدير المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بجهة بني ملال-خنيفرة، سعيد بن جيرة، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن الحريق اندلع أمس الأحد في الساعة الرابعة والنصف مساء بالغابة الواقعة بمنطقة “إغيل نومعراض” بجماعة تاونزة، نواحي إقليم أزيلال، مضيفا أن الحريق أتى على أزيد من 10 هكتارات من الغطاء الشجري المكون بالأساس من أشجار البلوط والعرعار وبعض النباتات الثانوية.
وأضاف بن جيرة، أنه في إطار الاستراتيجية التي تعتمدها المندوبية السامية للمياه والغابات في تتبع الحرائق وكذلك التدخل السريع، تمت تعبئة جميع الموارد البشرية من أجل إخماد الحريق، منها 22 عنصرا من مديرية المياه والغابات و20 عنصرا من الوقاية المدنية، بالإضافة إلى أكثر من 200 عنصر من القوات المساعدة، وكذا رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية وساكنة المنطقة.
وأكد المسؤول ذاته، أنه رغم وعورة المنطقة المعروفة بتضاريسها الجبلية الوعرة وكثرة أشجار البلوط والعرعار، والحرارة المفرطة والتي وصلت إلى 44 درجة وكذا قوة الرياح إلا أنه تمت السيطرة على الحريق في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم، مضيفا أنه كانت ستكون هناك إمكانية لاستعمال الوسائل الجوية لإخماد الحريق لو لم يكن هناك تدخل سريع لمختلف المتدخلين.
واعتبر المدير الجهوي للمياه والغابات بجهة خنيفرة بني ملال، أن المساحة التي تضررت أكثر من 50 في المائة منها عبارة فقط عن نباتات ثانوية، مضيفا أن الحريق لم يصل إلى منازل الساكنة المجاورة للغابة بفضل التدخل السريع وتكاثف الجهود بين المتدخلين والذي مكن من السيطرة على الحريق، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الملكي لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
