أعلن المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش عن إطلاق أول بنك لدم الحبل السري بالمغرب، يعتمد على استخلاص الخلايا الجذعية من دم الحبل السري.
ومن المنتظر أن يشكل هذ الإنجاز التكنولوجي بادرة أمل للعديد من المرضى الذين يعانون من السرطان كسرطان الدم الحاد وسرطان الدم المزمن وسرطان الغدد اللمفاوية والعصبية، بالإضافة إلى أمراض أخرى غير سرطانية.
واستطاعت الأبحاث أن تظهر نتائج مشجعة في إمكانية علاجها باستخدام الخلايا الجذعية كمرض اللاتنسج الذي يستوجب عملية زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم دون اللجوء لمتبرع قريب.
وقال بيان صادر عن المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش توصلت به جريدة ” العمق”، إن دم الحبل السري يعد مصدرا جيدا للخلايا الجذعية المنتجة للدم مقارنة بالنخاع العظمي ما يمكن المريض الذي تتوفر فيه شروط مطابقة الخصائص، من استعادة الوزيفة المكونة للدم شريطة جمعه وتخزينه بشكل صحيح.
ويرى البلاغ أن الموقع الجغرافي للمؤكز الاستشفائي محمد السادس باتساع مجال نفوذه واستقباله عددا كبيرا من الولادات سنويا تصل إلى 16 ألف ولادة، سيعمل على الرفع من عدد الطعوم المُخزَّنة، حيث أن تزايد مخزون البنك سيوفر فرصا أكبر لزراعة حالات متعددة تعاني من أمراض خطيرة ومزمنة.
وأوضح البيان أن خلايا دم الحبل السري، خلايا بدائية لم تحدث عليها أي تغييرات ولم تتعرض لأي مؤثرات خارجية ما يزيد من قدرتها على الانقسام والتكاثر بشكل سريع إضافة إلى كونها لا تستوجب المطابقة بنسبة 100 بالمئة مع أنسجة المريض.
