وزراء وشخصيات بارزة في زيارة للمخيم العلمي لمتفوقي درعة تافيلالت بالرباط
حل أمس الخميس، بداخلية ثانوية عمر الخيام بالرباط، وزيري إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والصحة نبيل بنعبد الله والحسين الوردي، حيث يتواجد المتفوقون من جهة درعة تافيلالت في مخيم علمي للتحضير لاجتياز مباريات مختلف المدارس والمعاهد العليا بالمغرب بمرافقة وتأطير من مؤسسة القائد الآخر المغربية للتميز.
وتوافد عدد من البرلمانيين ورؤساء الجماعات والجمعويين المنتمين لأقاليم جهة درعة تافيلالت، على مقر إقامة المتفوقين، والتي ستستمر إلى غاية العاشر من غشت المقبل، لأجل تحفيزهم وتشجعيهم على العطاء والتميز خلال دراساتهم العليا.
القافلة التربوية، التي تنظم بإشراف من وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وبشراكة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت، تحت شعار “تعبئة شاملة من أجل كسب رهان التميز”، تروم إعداد التلاميذ المتفوقين في امتحانات البكالوريا والبالغ عددهم 330، (إعداد) معرفيا ونفسيا لاجتياز جل مباريات المعاهد والمدارس والجامعات العليا.
ويتم إخضاع المستفيدين من القافلة إلى دورات تكوينية تهتم بطرق الاستعداد الجيد لامتحانات الولوج للمدارس والمعاهد العليا بالمغرب، وتقديم دروس للدعم والتقوية في شتى المواد العلمية، كما يتضمن برنامج القافلة أيضا ورشات متعددة في مجالي الرسم وعلم النفس.
وقال عبد القادر أبرجي، الكاتب العام لمؤسسة القائد الآخر المغربية للتميز، في تصريح لجريدة “العمق” إن عدد المستفيدين خلال هذه السنة فاق كل التوقعات، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع نتيجة لارتفاع نسبة النجاح بمختلف المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وخاصة في المواد العلمية، مضيفا أنه قد تأهب لمرافقة المتميزين فريق من الأساتذة المتطوعين قصد مباشرة حصص الدعم، والمستفيدين من برنامج القائد الآخر في الدورات السابقة علاوة على أسطول نقل مهم ساهمت بدوره مختلف المديريات وجمعيات النقل المدرسي”.
وحسب المتحدث نفسه، فإن “المبادرة تُنظم بدون أي دعم من طرف الجهات الوصية باستثناء مبادرات الأشخاص الذاتيين ومساهمات المستفيدين من المرافقة، وأن المؤسسة تعتمد نظاما صارما يوفر حصص للدعم والتوجيه من قبل أساتذة أكفاء، وتتيح لهم لقاء شخصيات عمومية وبارزة على صعيد المملكة قصد الاستفادة من التجارب.
وكان رئيس جهة درعة تافيلالت، وبرلمانيين عن دوائر الجهة قد قاموا بزيارات متفرقة لمقام التلاميذ المتفوقين، بالإضافة إلى مجموعة من الأطر والأساتذة الجامعيين المنحدرين من الجهة.
