مجتمع، ملف

القضاء يفتح تحقيقا في إصابة “العتابي” للكشف عن المسؤول

أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، بفتح بحث من أجل الكشف عن حقيقة واقعة إصابة أحد الأشخاص المتواجدين بمستشفى محمد الخامس بهذه المدينة بجروح بليغة على مستوى رأسه.

وذكر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، في بلاغ له اليوم الجمعة، أن الأمر بفتح هذا التحقيق “جاء بناء على بلوغ إلى علم النيابة العامة بهذه الدائرة القضائية، أمس الخميس ليلا، واقعة إصابة أحد الأشخاص المتواجدين بمستشفى محمد الخامس بهذه المدينة بجروح بليغة على مستوى رأسه والذي تبين أنه يدعى عماد العتابي”.

وأضاف البلاغ، أن “فتح بحث في هذا الموضوع عهد به للضابطة القضائية من أجل الكشف عن حقيقة الحدث وأسبابه وتحديد المسؤول عنه لترتيب الأثر القانوني على ذلك”.

وفي نفس السياق، أكدت مصادر موثوقة خاصة بجريدة “العمق”، اطلعت على التقرير الطبي الخاص بالقاصر عماد العتابي، أحد مصابي مسيرة 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، أنه تعرض لإصابة بليغة على مستوى الرأس، لافتة إلى أن “السكانير” أظهر اختراق جسم غريب لجمجمته ليستقر على مستوى دماغه.

وشدد ذات المصدر على أن القاصر الذي قضى ليلة البارحة داخل غرفة الإنعاش بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة ليتم نقله خلال ساعات الصباح الأولى صوب المستشفى العسكري بالرباط، ميّتٌ سريريا ما يعني في لغة الطب توقف الدورة الدموية والتنفس وهي مرحلة تسبق الموت الدماغي.

إلى ذلك، قالت مصادر طبية للجريدة، إنه من الصعب طبيا إعادة شخص توفي إكلينيكيا، حيث يلجأ الأطباء لإبقائه تحت أجهزة التنفس الاصطناعي ضمانا للسير العادي للدورة الدموية وتنظيم نبضات القلب، ويبقى المريض في غيبوبة لمدة قد تطول أو تقصر، إلا أن إزالة التنفس الاصطناعي كفيل بموت المريض فعليا.