خارج الحدود

الرئيس الفلسطيني عباس يعلن وقف جميع الاتصالات مع الاحتلال الاسرائيلي

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقف جميع الاتصالات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية، إلى حين التزام الأخيرة بإلغاء الإجراءات المتخذة مؤخرا بالمسجد الأقصى.

ورفض عباس، في كلمة له بثها، مساء الجمعة، التلفزيون الفلسطيني، تثبيت حكومة الإحتلال لبوابات إلكترونية عند أبواب المسجد الأقصى.

وقال “نرفض البوابات الالكترونية كونها إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي، تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى، والتهرّب من عملية السلام واستحقاقاتها”.

ووجّه عباس نداء للفصائل الفلسطينية، وخصوصا حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لـ “توحيد الصف والبوصلة نحو الأقصى”.

كما طالب الحركة بحلّ اللجنة الإدارية التابعة لها في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل هناك، والذهاب إلى انتخابات وطنية شاملة.

وأكد، في كلمته التي ألقاها عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية، بمقر الرئاسة برام الله، وسط الضفة الغربية، الاستمرار في “تقديم ما يساعد في صمود القدس، وتخصيص 25 مليون دولار لدعمه”.

وفي سياق متصل، طالب الرئيس الفلسطيني منظمة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ صباح اليوم، مسيرات نصرة للمسجد الأقصى، ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، رفضا للبوابات الإلكترونية التي أقامتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل “الأقصى”.

وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 390 آخرين، جراء استخدام القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في قمع المتظاهرين.

وفجر اليوم، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، الإبقاء على البوابات الإسرائيلية على مداخل المسجد.

ويصر الفلسطينيون على إزالة هذه البوابات التي تم وضعها، الأحد الماضي، في الوقت الذي تنتشر فيه آلاف العناصر من الشرطة “الإسرائيلية” في القدس.