سياسة

أونغير: خطاب الملك سيكون مؤسسا لمرحلة سياسية جديدة بالمغرب

توقع الناشط الحقوقي الأمازيغي بوبكر أونغير أن يكون الخطاب الملكي لعيد العرش الذي سيتم بثه ليلة السبت، مهما ومؤسسا لمرحلة سياسية جديدة بالمغرب، مشيرا أن خطاب العرش سيركز على أربعة عناصر.

وأوضح أونغير في تدوينة له عبر “فيسبوك”، أن العنصر الأول الذي سيتم التركيز عليه فالخطاب، هو “السياسة الخارجية”، مشيرا أنه سيتطرق إلى النجاح المغربي على الصعيد الإفريقي وقضية القدس ومستجدات المسجد الأقصى.

وأشار أن الموضوع الثاني سيكون حول الوضع الداخلي، متوقعا أن يعبر الملك عن عدم ارتياحه من الحصيلة الحكومية الحالية والسابقة وتحميلها مسؤولية التقصير في الاستجابة للخدمات الاجتماعية الضرورية وعدم تنفيذها لالتزاماتها خصوصا في الاتفاقيات الموقعة أمام عاهل البلاد.

وأبرز أن العنصر الثالث المتوقع في خطاب الملك، هو الإعلان عن برنامج اجتماعي يشمل تشغيل ذوي الشهادات المعطلين وتعميم التغطية الصحية على جميع فئات الشعب المغربي والانكباب الجدي على إصلاح قطاع الإدارة بصفة عامة والتعليم بصفة خاصة مستعجلة.

أما القضية الرابعة التي توقع أونغير أن يتحدث عنها الملك، فهي “قضية الصحراء المغربية والتركيز على التزام المغرب الدائم بقرارات الشرعية الدولية وملف التسوية الأممي ورفض كل مناورات وأضاليل خصوم الوحدة الترابية”.

وعبر المصدر ذاته عن أمله في أن يُصدر الملك قرارا يقضي بإقالة كل الوزراء والمسؤولين المتهمين بالتقصير وإطلاق سراح معتقلي الريف ومعتقلي الإعلام مثل المهداوي ومعتقلي شبيبة العدالة المتهمين بالإشادة بالأعمال الإرهابية وإطلاق حوار وطني إصلاحي يتضمن حركة تطهيرية لكل بؤر الفساد.