مجتمع

مصدر: “طفلة صفرو” اغتصبها شخصان .. وسكتة قلبية قتلتها

لا زال مُنفذ الجريمة المُروعة التي هزَّت ساكنة مدينة صفرو، وراحت ضحيتها طفلة بعمر الزهور لم تتجاوز بعد السادسة من عمرها، حُرا طليقا، إذ اختلفت الشكوك حول مشتبه بهم دون الوصول للفاعل الحقيقي.

وأكدت منار، خالة الطفلة التي وُجدت بداية يوليوز المنصرم، “مُسجاة على وجهها حليقة الشعر ومصابة بحروق بالوجه، ومقطعة إلى أجزاء، بالإضافة إلى قطع من ملابسها مليئة بالديدان”، أن الغموض لا زال يكتنف الواقف وراء جريمة القتل، وفق تصريحها لجريدة “العمق”.

مصدر خاص بجريدة ” العمق”، أكد أن الشرطة العلمية وعقب إجراء التشريح الطبي والتحاليل اللازمة على جثة الطفلة المقطعة والمحروقة، توصلت إلى أن الصغيرة خديجة ذات 6 سنوات “تم اغتصابها مرتين، مرة قبل وفاتها ومرة أخرى بعد ذلك” على حد قوله.

وأفاد ذات المصدر أن “سكتة قلبية عجَّلت بوفاة الطفلة عقب تعرضها لاغتصاب أول، فيما تم اغتصابها مرة ثانية بعد وفاتها من طرف شخص ثان، ذلك أن الشرطة العلمية عثرت على نوعين مختلفين من المني على جثة الطفلة الصغيرة، قبل أن يتم تقطيعها وحرق وجهها بطريقة بشِعة”، يقول المتحدث.

وأكد المتحدث، غير الراغب في الكشف عن هويته، أن الشرطة حققت مع 7 مشتبه بهم وترصدت بعضا منهم في داخل صفرو وبمدينة تطوان، بالإضافة إلى التحقيق الذي شمل والدتها طيلة 48 ساعة والتي تعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، قبل إطلاق سراحها لاحقا.

إلى ذلك، قامت السلطات بدفن جثمان الطفلة خديجة يوم 11 يوليوز الماضي، والتي وُجدت مقتولة ومقطعة إلى أجزاء ومحروقة، قبل أن يعثر أحد المواطنين على ما تبقى من جثتها مرميا بجانب إحدى الطرقات بالمدينة.

وحكت منار خالة الطفلة المقتولة لجريدة “العمق”، عن الألم الذي لف عائلة الطفلة بسبب سرعة السلطات ورغبتها في دفن الجثة بدون السماح للأسرة المكلومة بجلب الجثمان للبيت ولا حتى صلاة الجنازة عليها داخل المسجد”، مؤكدة أن الأسرة لم تتوصل بالتقرير الطبي للطفلة.