مجتمع

“سيليا” تحكي ذكرياتها بالسجن.. وهذا ما قالته عن لقائها بالزفزافي

كشفت الناشطة في حراك الريف، سليمة الزياني الملقبة بـ”سيليا”، والتي غادرت أسوار سجن “عكاشة” بعد استفادتها من العفو الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش، (كشفت) عن ذكرياتها بالسجن وكيف كان لقاؤها مع قادة حراك الريف، على رأسهم ناصر الزفزافي، ومحمد جلول، ونبيل أحمجيق.

وقالت “سيليا” في تدوينة لها على حسابها بموقع “فيسبوك”، “مذكراتي في سجن عكاشة أحببت أن تكون بداياتها من هنا..جاءت إلي الحارسة، وأنا كنت أطلع على رواية نوال السعداوي *مذكراتي في سجن النساء*.. فتح الباب الحديدي بالمفتاح العجيب الضخم، ودقت الحارسة قضبان الزنزانة:”سليمة تكعدي عندك محامي”.

وتابعت المتحدثة قائلة: “قمت من مكاني وقد تملكني التعب والملل والاشتياق لحياتي مع أصدقائي وصديقاتي، مثل كل المرات الماضية رافقتني حارستان من سجن النساء ويداهما على كتفي الصغير كصخرة ثقيلة فوق عصفورة..”.

وأكدت “سيليا”، أنها “حين وصلت لقاعة الزيارة فتحت عيناي ولم أصدق أنهم رفاقي الأعزاء: ناصر ونبيل وجلول.. لم أتمالك نفسي.. رميت نفسي في أحضانهم. ودموعي تنزل مدرارة، وهم يقولون لي لا تخافي نحن بخير..”.

وزادت، قائلة: “لقد تم استدعاؤنا من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في أحد أيام شهر رمضان الحارة، فكان ذلك فرصة لرؤيتهم.. كانوا مثل الرجال الحديديين.. لم ينل منهم السجن أبدا.. إنهم أبطال ومازالو أبطالا”.