سياسة

استغراب يلف تأخر موقف رسمي للمغرب من أحداث برشلونة الإرهابية

بعد يوم ونيف من الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف أحد أشهر الشوارع السياحية في قلب برشلونة الإسبانية، لا زال المغرب يلتزم الصمت حيال الحادث الذي أودى بحياة 14 قتيلا وما يفوق 100 جريح.

وفي الوقت الذي أعربت فيه عدد من الدول العربية والغربية عن تنديدها واستنكارها، لم يصدر بعد أي موقف رسمي من وزارة الخارجية المغربية.

وانتظر متابعون موقف المغرب من الهجوم الإرهابي متسائلين عن الأسباب الواقفة وراء هذا التأخير خاصة وأن شبابا مغاربة يشتبه في تورطهم ضمن هذه الأحداث المؤسفة.

وكان مصدر قنصلي مغربي بالعاصمة الكاطالانية برشلونة، قد كشف اليوم الجمعة، أن ثلاثة مغاربة يوجدون ضمن الجرحى في الاعتداء الذي استهدف أمس الخميس مدينة برشلونة.

وأوضح المصدر، أن الأمر يتعلق بسيدة تدعى رقية أوحو تبلغ من العمر 43 سنة مقيمة بإسبانيا، ورجل يدعى عمر الحمزاوي، وابنه أبو وبكر البالغ من العمر ست سنوات، واللذان يعيشان بمدينة مونبولييه وكانا في عطلة ببرشلونة.

وأضاف المصدر ذاته أن الضحايا المغاربة الثلاث يتلقون العلاجات الضرورية في مستشفيات ببرشلونة، مشيرا إلى أن الطفل المغربي المصاب دهسته الشاحنة التي استعملت في هجوم برشلونة، وهو الآن في وضع “حرج جدا “.

وتعرضت قنصلية المغرب بمدينة طراغونا الإسبانية، اليوم الجمعة، لاعتداء وُصف بالعنصري، حيث قام مجهولون بتليطح واجهة القنصلية بسائل أحمر، يشتبه في كونه عبارة عن دماء، وذلك ساعات بعد إعلان الشرطة الإسبانية عن اعتقال مشتبه بهم مغاربة في الهجومين الذين وقعا في برشلونة، أمس الخميس”.