مجتمع

مسافرون يفقدون أعصابهم بعد تأخر قطار متوجه إلى وجدة لـ3 ساعات

أثار تأخر قطار متوجه إلى مدينة وجدة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، استياءً وغضبا عارمين بين المسافرين، بعد انتظارهم حوالي 3 ساعات لقدوم القطار، فيما فقد البعض أعصابهم وشرعوا في الصراخ وضرب قطار آخر متوقف بالأحذية.

وكشف أحد المسافرين في محطة المحمدية، أن القطار وصل إلى المحطة على الساعة الواحد و50 دقيقة صباح اليوم السبت، بعدما كان يفترض وصوله في الساعة العاشرة و55 دقيقة مساء أمس الجمعة، مشيرا إلى أن التأخر خلف حالة غضب واحتجاج بين المسافرين.

وأضاف “ب.ب” في تصريح لجريدة “العمق”، أن المنبه الصوتي بالمحطة أخبر المسافرين بتأخر القطار لنصف ساعة، لتنضاف 10 دقائق أخرى على اللوحة الإلكترونية، قبل أن يتوقف المنبه عن تبليغ المسافرين بمعطيات توقيت القطار المذكور، إلى أن وصل إلى المحطة بعد مرور 3 ساعات عن موعده.

وأوضح المتحدث أن بعض المسافرين فقدوا أعصابهم وقاموا بالاحتجاج عبر ضرب قطار متوقف بالأحذية، فيما طالب آخرون من إدارة المحطة بإرجاع أموالهم، وسط حالة من الفوضى والتوتر.

وقال المسافر في تصريحه لـ”العمق”: “في الدول الأوروبية إذا وقع خطأ مثل هذا يكون كافيا لتقديم المسؤول استقالته، أما في بلدنا فكان ممكنا أن يسبب هذا التأخر للمواطنين مشاكل كارثية من قبيل طرد من عمل أو تفويت امتحان أو تأزم مريض، يجب وضع حد لهذه المهزلة وربط المحاسبة بالمسؤولية”.

وتتكرر حالات تأخر القطارات عن موعدها بشكل ملفت، يصل بعضها إلى 3 ساعات، وهو ما يخلق احتجاجات واستياءً عارما بين المسافرين، في حين كان برلمانيون قد أثاروا الموضوع داخل قبة البرلمان، حيث تعهدت  الحكومة مرارا بإيجاد الحل وتقليص نسب التأخر.