مجتمع

الوردي يعد سكان إمزورن بمستشفى قبل نهاية 2017 ويكشف سبب تأخر بنائه (صور)

أكد وزير الصحة الحسين الوردي، أن مستشفى القرب الجديد بمدينة إمزورن، ستنتهي الأشغال فيه قبل نهاية العام الجاري 2017، مشيرا إلى أن نسبة الأشغال وصلت إلى أزيد من 80 في المائة.

وكشف الوزير في تصريح صحفي عقب زيارة ميدانية لتفقد أشغال البناء، اليوم الإثنين، أن سبب تأخر إنجاز هذا المستشفى، يعود إلى مطالبة المقاولة السابقة التي كانت تنجز الأشغال، بأموال إضافية غير متفق عليها لإكمال البناء، “وهو ما جعلنا نحاول إيجاد حلول دون الذهاب للمحكمة، فتم التعاقد مع المقاولة الجديدة”.

وقال الوردي إنه سيظل عند وعده بأن يفتتح المستشفى عند نهاية السنة الحالية، لافتا إلى أن هناك مؤسسة طبية أخرى خاصة بتصفية الكلي يتم استكمال بنائها قرب المستشفى المذكور بإمزورن، مضيفا بالقول: “نحن مستمرون تدريجيا في البناء، ولست أنا من يقوم بالتحقيق في سبب تأخر أشغال المستشفى”.

وزير الصحة أوضح في تصريحه أن مستشفى إمزورن سيضم جميع التخصصات الطبية كطب الطفل والجراحة والفحص بالأشعة والسكانير، مع أجهزة بيو طبية حديثة من الطراز العالي، وذلك بغلاف مالي قدره 63 مليون درهم، حسب قوله.

في الصدد ذاته، قال المدير الجهوي للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، نور الدين ملموس، في تصريح لجريدة “العمق”، إن هذه المبادرة تأتي لدعم القطاع الصحي بالإقليم بهدف رفع جودة الخدمات وتقريبها من المواطنين، خصوصا في العالم القروي، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف الجديدة بالحسيمة سيكون لها ارتباط بالمراكز الصحية القروية من أجل تخفيض وفيات الأمهات بوجه خاص.

يُشار إلى أن الوردي قام، صباح اليوم الإثنين، بتسليم معدات ومستلزمات طبية جديدة للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة، معتبرا المبادرة “استجابة لمطالب الساكنة”، حيث سلم لمندوبية الصحة بالإقليم 12 سيارة إسعاف مجهزة، و200 كرسي متحرك، إضافة إلى 100 طن من الأدوية الخاصة بأمراض القلب والشرايين والسكري والربو والأمراض العقلية والنفسية والثلاسيميا والشرايين والقصور الكلوي والولادة وأدوية أخرى.