مجتمع

“كتابات حائطية” على ضريح تغضب جمعيات محلية بإقليم ميدلت

أثارث كتابات حائطية خُطت على جدران ضريح سيدي محند الشريف بتونفيت بإقليم ميدلت من طرف مجهولين في جنح الظلام، غضب جمعيات محلية.

الكتابات تنتقد المزار الذي يقصده الناس من أجل الاستشفاء.

ضريح سيدي محند يوجد وسط مقبرة قديمة بمحاذاة المحطة الطرقية بتونفيت وقد سبق لجمعية “نوماد” أن قامت بتبيض جدرانه في إطار حملة للنظافة.

وتضمنت الكتابات عبارات من قبيل “لا يضر ولا ينفع ولا يسمع الدعاء” و”لا يسمع ولا يبصر فكيف يشفي من المرض”.

هذه الكتابات الحائطية استنفرت المهتمين بالتراث والجمعيات المحلية باعتبار تلك البناية جزء من تراث المنطقة معماريا ودينيا.

فاعل جمعوي من المنطقة في اتصال هاتفي بجريدة “العمق” قال إنه “السكان فوجؤوا بكتابات خطيرة على جدران الضريح من حيث خلفيتها الفكرية في التعاطي مع التراث المعماري والصوفي الذي ميز المنطقة لقرون”.

واعتبر في السياق ذاته أن مضمون تلك الكتابات فيه تحريض ضد التسامح الذي الذي عرفته المنطقة والمغرب طيلة قرون كرمز للتسامح والتعايش.

المصدر نفسه، إنتقد بشدة صمت السلطات المحلية التي لم تهتم للأمر دون أن تكلف نفسها عناء التدخل لمسح تلك العبارات المستفزة رغم تنديد الفاعلين والمهتمين، على حد تعبيره.

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 7 سنوات

    لتصحيح المفاهيم فقط

  • تونفيت
    منذ 7 سنوات

    شخص اتصل بجريدة العمق هدا لا يعني أنه يمثل المجتمع المدني هذه الكتابة تدل على وعي الشباب واستعداده لمحاربة مثل هذه الأضرحة باعتبارها رمز للتخلف والجهل ومكان يستعمله المشعوذين والسحرة لغرض الشفاء والزواج والطلاق والقبول ....ونعتبرها أعمال شيطانية وموقفنا هو ضد هذه الأضرحة باعتبارها تخلفا وقمة الجهل . أما الجمعية التي قامت بصباغتها فقط نيتها نظافة مقابر المسلمين لا أقل ولا أكثر وصاحب المقال باعتباره من عبدة القبور و الصالحين أراد أن يقحم السلطات في شئ لا معنى له نحن في القرن الواحد والعشرين ومن سمع بالماثر العمرانية سيتقيأ.