مهاجرون مغاربة عائدون لأوروبا ينجون من كارثة خطيرة بعرض البحر
تعرضت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وتحديدا مع الساعة الواحدة، باخرة تقل مهاجرين مغاربة عائدين إلى أوروبا، في الواجهة البحرية لميناء الناظور لحريق كبير، الشيء الذي اضطرها للعودة إلى الميناء.
وأفاد شهود عيّان، أن الباخرة انطلقت في المسير حوالي منتصف الليل، في اتجاه أوروبا، قبل أن يتفاجأ الركاب بتوقف الباخرة واندلاع النيران بها، وهو ما خلف حالة من الفزع والهلع الشديدين، وخصوصا لدى فئة النساء والأطفال.
وأورد هؤلاء أن حالة من الصراخ والبكاء والتزاحم على السلالم للصعود إلى السطح اندلعت بين ركاب الباخرة، مشيرين أن العبّارة تعطلت عن العمل والسير لتحضر باخرتين صغيرين لجرها إلى ميناء الناظور.
وأبرزت مصادر الجريدة أن حالة من التذمر والسخط عمت وسط المسافرين، الذين ابتهجوا بالنجاة، متسائلين عن مصيرهم لو كان الأمر وقع في وسط البحر، خصوصا وأن تدبير الأزمة لم يكن في مستوى خطورتها.
وعُلم أيضا أن الميناء اكتظ بالمهاجرين من دون أي خدمات قدمت لهم بعد وصولهم للبر أو أي نوع من الدعم خصوصا أنها كانت فترة الليل وأنهم كانوا في حالة تعب شديدة.
هذا، ولم يصدر لحد الساعة أي بيان يوضح ملابسات الواقعة ومسبباتها وظروف التدخل لإخماد الحريق، فيما حاولت جريدة “العمق” الاتصال بالوكالة الوطنية للموانئ من أجل الاستفسار أكثر حول الموضوع غير أن الهواتف كانت خارج الخدمة.
