سياسة

الومغاري تتعهد بالعمل على الإفراج عن معتقلي الريف وتعول على منيب

تسعى مرشحة فيدرالية اليسار الديمقراطي بالانتخابات الجزئية لمدينة تطوان، إلى تعزيز حظوظها للظفر بالمقعد البرلماني المتنافس حوله مع مرشح حزب العدالة والتنمية محمد ادعمار، معتمدة بالأساس على خطاب “يدافع عن حقوق الإنسان ويتعهد باحترام الحريات ووقف القمع والاعتقالات السياسية”.

مرشحة “الرسالة” فاطمة الومغاري التي تخوض غمار هذه الانتخابات بشعار: “نعم، مغرب آخر ممكن”، تركز في برنامجها الانتخابي على دعم ومساندة حراك الريف، متعهدة خلال حملتها الانتخابية المستمرة بالمدينة وضواحيها، “بالعمل على إطلاق سراح معتقلي الحراك والاستجابة لمطالب ساكنة الريف”.

وأعلنت الومغاري عزمها ما سمته “فضح انتهاكات حقوق الإنسان بمعبر سبتة المحتلة وحماية ممتهنات التهريب المعيشي وتوفير فرص الشغل لهم بكرامة داخل وطنهن”، مشيرة إلى أنها ستحث الحكومة على معاجلة ملف نزع الملكية والسطو على الأراضي بالإقليم.

وتعول المرشحة على حضور الأمينة العامة للحزب الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، في مهرجان خطابي يوم الثلاثاء المقبل بسينما أبنيدا بتطوان، من أجل الدفاع عن البرنامج الانتخابي المحلي لـ”الرسالة” وكسب مزيد من الأصوات لمحاولة “انتزاع” المقعد من مرشح “المصباح” الذي يبدو أكثر حظا الظفر به.

اقرأ أيضا: ادعمار يتجه لاستعادة مقعده و”الرسالة” تراهن على الغاضبين من PJD

المرأة اليسارية التي تنافس ادعمار على مقعده الذي أسقطته المحكمة الدستورية، تتعهد أيضا بضمان “الشفافية والتضامن وتحرير الطاقات، وتعليم يرقى بالمغرب إلى الأفضل، وخدمات عمومية واجتماعية جيدة، مع متابعة ملفات التحقيق حول شبهات الفساد المحلية”.

بالمقابل، يواصل مرشح حزب العدالة والتنمية محمد إدعمار، حملته الانتخابية للظفر بالمقعد الانتخابية الذي فاز به في انتخابات 7 أكتوبر 2016، معتبرا أن حظوظه “وافرة جدا” لاستعادة المقعد المتنافس حوله، لافتا إلى أن السلطات تتعامل بحياد إيجابي لحدود الساعة، بينما أعلن الحزب ذاته إلغاء المهرجان الانتخابي الذي كان سيؤطره الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران.