مجتمع

جمعيات تؤكد فشل المقاربة الأمنية في التعامل مع ظاهرة الإجرام بسلا

نبهت فعاليات جمعوية بمقاطعة احصين بمدينة سلا إلى “تفاقم الأوضاع الأمنية على مستوى المدينة ومقاطعة احصين خاصة بشكل أصبح معه أمن وسلامة المواطنين يطرح العديد من التساؤلات أبرزها: من المسؤول عن تردي الأوضاع الأمنية بمقاطعة احصين؟”.

وأشار بيان لجمعيات المجتمع المدني بمقاطعة احصين، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أن اللجنة التشاورية بالمقاطعة ذاتها عقدت لقاءا تشاوريا السبت الماضي بمعية عدد من الجمعيات، خلص إلى التأكيد على “فشل المقاربة الأمنية في التعامل مع ظاهرة الإجرام”.

ولفت البيان، في السياق ذاته، إلى “انتشار ترويج المخدرات والحبوب الملهوسة واستعمال الكلاب خاصة في صفوف القاصرين والمراهقين بشكل خطير ويهدد السلم الاجتماعي ويجعلها عرضة لاستقطاب والاستغلال من طرف المنظمات الإرهابية والعصابات الإجرامية”.

وخلصت الفعاليات الجمعوية بمقاطعة احصين إلى أن “المسؤولية يتحملها الجميع من منتخبين وسلطات إدارية وأمنية بحكم القوانين والمراسيم المنظمة لاختصاصاتها” داعية إلى “إعادة النظر في السياسة الأمنية للمقاطعة من خلال التكتيف الدائم للدوريات والحملات التمشيطية بالنقط السوداء”.

كما دعت إلى “مراجعة القوانين السالبة للحرية خاصة المتعلقة بحالات العود”، مطالبة أيضا بـ”تفعيل دور الشرطة لاوقائية والتفعال السريع مع نداءات المواطنين”، وكذا “حماية وعدم الإفصاح عن هوية المبلغين من طرف السلطات الأمنية”.