مجتمع

بلجيكا تدرس إمكانية بناء سجن بالمغرب يأوي 1200 سجين مغربي

حل عمدة مدينة “أنتويربن” البلجيكية، “بارت دي ويفر”، الإثنين الماضي، بالمغرب للقاء مسؤولين حكوميين وأمنيين بهدف دراسة إمكانية بناء سجن بلجيكي في المغرب، مقابل أن تتسلم السلطات المغربية عددا هائلا من السجناء المغاربة قابعين في السجون البلجيكية.

وقال “دي ويفر”، بحسب ما نقلته صحيفة “غازيت ڤان أنتويربن” البلجيكية “لماذا لا نستثمر في المغرب؟ فهناك 1200 سجين في الزنزانات البلجيكية يحملون الجنسية المغربية، بينهم ما يقرب 500 شخص يقيمون بطريقة غير قانونية”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “دي ويفر” وصف يوم العمل الذي جمعه مع كريم لحلو، مسؤول في الشؤون الداخلية والأمن في المغرب فقال: “كانت المحادثات التي أجريناها، بالتأكيد مع الشرطة المغربية، ملموسة للغاية وذات مغزى. هناك رغبة كبيرة في تبادل المعلومات، بما في ذلك بعض العائلات من دون اتباع المسار القانوني الطويل والمعقد”.

وأردف “دي ويفر”، حسب الصحيفة البلجيكية: “يجب الآن تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين بلجيكا والمغرب فيما يتعلق بإعادة التأهيل وتبادل البصمات الرقمية، وربما تحسينها. نحن بحاجة إلى وضع مربح للجانبين. بناء سجن “بلجيكي” هنا لأن لدينا 1200 سجين يحملون الجنسية المغربية، بينهم خمسمائة شخص غير قانوني“.

واعتبر المسؤول البلجيكي أنه “من الواضح أن الحكومة المغربية تشعر بالملل الشديد إزاء تورط المغاربة البلجيكيين في الهجمات”، مضيفا أن “البلاد قلقة أيضا من أن الإسلام والجهادية يُدمجان في قالب واحد لسبب واحد، وهو تشويه صورة الإسلام والمغاربة”.