منتدى العمق

المغرب بوابة إفريقيا القوية

فتح برنامج عين على الحدث’ سلسلة حوارات مع السياسي حسن ازرايدي’ المواطن الغيور على وطنه’ليعبر من خلال هذا البرنامج’عن مدى تفاؤله عن الوضع السياسي المغربي الحالي.قائلا.

إن الخطاب الملكي الأخير’و تشبت جلالته القوي بإفريقيا في إطار مسلسل رابح رابح’ لشيء جميل وإضافة تثري التفاعل السياسي مع بلدان الجنوب.

لكن لإنجاح هذه الرؤية ’لا بد من إعادة هيكلة البنية التحتية الهشة لأحزاب بلدنا,وتاطير مشتل الشباب’ تحث سقف برنامج واضح’يساير محتوى الخطاب الملكي وخطة البناء والتغيير التي يعرفها المغرب الحديث الممثل الوحيد لبوابة إفريقيا القوية’اقتصاديا’وسياسيا .

ويضيف السيد حسن قائلا’ ولكي نساير جميعا ملكا وشعبا ومؤسسات’ونسير في كفة واحدة على سكة البناء لابد لنا من برنامج سياسي’ يوحد صفوف الأحزاب ويتقاسم تقل المرحلة الحساسة’تماشيا بالطبع مع ما يحمله الخطاب الملكي من توجيهات ورسالات ومعاني’مع الالتزام بما جاء به الدستور.

وفي هذا الإطار يرى السيد حسن .أن مشروع السيد فؤاد عالي الهمة السياسي’ كان  المشروع الوحيد المؤهل لتمثيل المغرب في هذه  اللحظة السياسية’والمشروع الوحيد الذي بإمكانه انقاد الوجه السياسي من وحل هزيمة’ التاطير والتسيير والتنفيذ.

فكان على الأحزاب’ أن تستمع لمحتوى هذا المشروع الجديد’  الحامل لبرنامج قابل لتنفيذ’ومساير مع خطط التغيير السياسي والهيكلي’ الذي تعرفه البلاد.كان على الأحزاب’أن تستمع لمشروع الرجل الحامل لمفهوم ومنهج’ وإستراتيجية قوية وفتية مغايرة ’لشيخوخة برامج الأحزاب الأخرى القديمة والمتلاشية.التي أصبحنا مع وتيرة قدمها لا فرق بين محتوى يمينها ويسارها. الكل يغرف من معجون العلك’بدون محاسب ومراقب.وفي هذه الأجواء لم يعد أمامنا سوى

الرجوع والتشبث ببرنامج السيد فؤاد عالي الهمة الذي أجهضته عصبية أمناء الأحزاب المتشبثين’ بمقولة الغاب .أنا الأقوى.

ويردف حسن قائلا .مع مشروع السيد’ سيكون لنا مشهد سياسي قوي يساند الخطابات الملكية وخططه البناءة  الجديدة’بالفعل لنا شباب يشكلون قوة استثمارية إلا مادية

يجب دمجها داخل العمل السياسي الحداثي تحث تاطير جديد ’قابل لتطبيق وحامل لمشروع’لننتقل من بعدها من لغة القيل والقال واللغو السياسي وهشاشة التهريج.

إلى عتبة العمل والتخطيط’ والتسيير ومعاينة مشاكل الساكنة’والإيمان’ببرنامج عملي لا يلغي حجية المنافسة

الشريفة بالبيت السياسي.

ويختم السيد حسن قائلا .إن كانت الأحزاب السياسية وقفت في العقبة’و أساءت  للمشهد السياسي’فالحل يكمن في محتوى’ برنامج ومشروع فؤاد عالي الهمة  السياسي’  الذي التقط ’دلالاته من الواقع السياسي’ولحد الساعة ’لا زال السيد حسن ازرايدي  ينتظر إنزاله على  عصمة طاولة ’التنفيذ حسب قوله.