“كرسي” يحرم نساء ورجال التعليم من خدمات طب الأسنان بالرشيدية
مايزال عدد كبير من رجال ونساء التعليم بإقليم الرشيدية، محرومين منذ شهر يونيو الماضي، من الخدمات الصحية المتعلقة بطب الأسنان، التي تقدمها التعاضدية العامة للتربية الوطنية، وهو ما خلف سخطا وغضبا في أوساطهم.
واعتبر هؤلاء أنه في الوقت الذي يجب التفكير في توسيع الخدمات لهذه الفئة المنتشرة بشكل كبير في كل مناطق الجنوب الشرقي حتى تحس بأنها بالفعل تستفيد من اقتطاعاتها الشهرية تجد أن خدمات المؤسسة تتراجع وبـ”لوجستيك” عمل مهترئ متجاوز وغير مشرف للمنخرطين.
وأكد مصدر تربوي في تصريح لجريدة “العمق”، أن موظفي وموظفات التعليم بالرشيدية محرومون من خدمات طب الأسنان بعيادة التعاضدية لسبب غير معقول وهو العطب الذي أصاب كرسي العلاج منذ ثلاثة أشهر.
وأَضاف المصدر ذاته، أن “المرضى يأتون من كل الإقليم علهم يفوزون بحصتهم العلاجية لكنهم يعودون بخفي حنين بحجة غير منطقية وغير معقولة وغير مقبولة لا أخلاقيا ولا قانونيا”.
كما أوضح أن “الكل أصبح يستخف بالمؤسسة التي عجزت عن توفير كرسي العلاج لمدة فاقت الثلاثة أشهر”، متسائلا “هل المريض الذي يرغب في تقويم أسنانه أو أسنان أبنائه ويتألم ووجهه منتفخ سينتظر إصلاح عطب الكرسي العجيب؟”.
وأضاف المصدر التربوي ذاته، أن “رجال ونساء التعليم بالرشيدية ينتظرون توسيع الخدمات للمؤسسة عوض الاستخفاف بهم، والرسالة موجهة للمسؤولين الكبار على المستوى المركزي”.
