مجتمع

برلماني يقترح تصورا بعد “التماطل” في تهييء أطول شارع بالمغرب

اعتبر عدد من متتبعي الشأن المحلي بمدينة قلعة امكونة، بإقليم تنغير، أن تهيئة ما بات يعرف بأطول شارع في المغرب والذي يربط ما بين جماعتي بومالن دادس وأيت سدرات السهل الغربية على مسافة 30 كيلومترا على الطريق الوطنية رقم 10، من شأنه أن يعتبر كمعلمة تنموية تاريخية ستعطي دفعة قوية للسياحة الواحية بالمغرب.

غير أن أماني وانتظارات الفعاليات الجمعوية بالمنطقة ومعها الساكنة ماتزال تصطدم بـ”إهمال” الجهات المسؤولة عن تدبير الشأن المحلي من سلطات ومنتخبين، حيث مايزال أطول شارع بالمغرب يفتقر لأبسط التجهيزات من إنارة عمومية وأرصفة وتشجير، ناهيك عن ضيق الطريق، لتتجدد مطالب الساكنة بضرورة إعطاء أولوية قصوى لهذا المشروع لما له من نتائج إيجابية اقتصاديا وسياحيا.

وفي هذا السياق، كشف النائب البرلماني أحمد صدقي أنه أعد فكرة وتصورا حول أطول شارع واحي بالمغرب فاتح بشأنه عددا من المسؤولين، مضيفا أن “مشروع تأهيل وتهييء هذا الشارع بمواصفات خاصة وكبيرة ينبغي أن يتوافق ويتعاون من أجله الجميع سواء المنظومة المحلية أو الإقليمية أو الجهوية وكذا الوطنية”.

وقال صدقي في تصريح لجريدة “العمق” إن “هذا المشروع يأتي في تقاطع في الأهداف مع توجهات بلادنا في إقرار التنمية المستدامة وتأهيل التجمعات السكانية وخلق وإرساء شروط الجاذبية بها”.

وأوضح أنه “يتقاطع أيضا مع رغبة المجالس الترابية من مختلف المستويات ومع اختصاصاتها أيضا، ويتوافق مع أهداف برامج مجالية ومبادرات تم الإعلان عنها مسبقا من ضمنها وأبرزها مبادرة مشروع واحة الأنوار لمنتدى خبراء جهة درعة تافيلالت”.

وأردف البرلماني عن دائرة تنغير وكاتب مجلس جهة درعة تافيلالت أن “المشروع يتضمن تهييء المسلك وجنبات الطريق والأرصفة مع الإنارة العمومية وعملية التشجير وإرساء مستلزمات التحسيس والتشوير المختلفة، باحترام البيئة المحلية وإدماج الطاقات المتجددة مع خلق ارتباطات بالمعالم المختلفة والضفة الأخرى للواحة”.