مرئيات

قتلوه لأنه شهد على جريمتهم!

يخيم الحزن والسواد والحداد على عائلة المغدور محمد عيسى زايط جربان (38 عاما) والذي قُتل في قرية جسر الزرقاء قرب حيفا، بعد أن شهد ضد مجرمين بارتكاب عملية قتل.

وترك القتيل خلفه زوجة حامل وثلاثة أبناء، وكان يعمل سائق شاحنة، فيما قالت العائلة إن “جريمة قتل ابننا المرحوم محمد هي دليل على تقاعس الشرطة الإسرائيلية في تعاملها مع الجريمة والمجرمين وكل ما يتعلق بمحاربة العنف وفوضى السلاح”.

وأكدت العائلة أن “جريمة قتل المرحوم هذه كانت مسألة وقت، إذ أن المرحوم تعرض لعدة تهديدات على حياته وسبق أن أطلقت النار على منزله بسبب شهادته في ملف إحدى جرائم القتل”.

وأضافت العائلة” إن المرحوم عانى في العامين الأخيرين بسبب التهديدات وإطلاق النار وإضرام النار بسياراته، وذلك بسبب شهادته في ملف إحدى جرائم القتل التي وقعت في القرية قبل عامين”.

وقالت والدة القتيل، فتحية زايط: “ابني كان إنسانا بسيطا يساعد الناس ويعمل يوميا من أجل توفير لقمة العيش لأبنائه، قتلوه ورحل ولم يعد بيننا إلى الأبد”.

وأكدت الوالدة الثاكل أنها طلبت من ابنها ألا يخرج من المنزل خوفا على حياته، لأنه كان مهددا بالقتل، إلا أنه رفض ذلك، وقال لها “لا أخاف من أحد، فقط الله هو من بيده حياتي، وإذا قدر لي أن أموت فسوف أموت في الوقت والمكان المحددين، انتبهي لأولادي وأسرتي إذا مت يا أمي”.