المغرب العميق

واعرى:المغرب كله متعاطف مع زاكورة في أزمة الماء ونتمنى حل المشكل

ضم لحسن واعرى رئيس المجلس الجماعي لزاكورة والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، صوته إلى صوت ساكنة الأحياء المحتجة بسبب أزمة العطش، مؤكدا على أن “مطالب الساكنة مشروعة لكن مع مراعاة الجانب القانوني”، وفق تعبيره.

وقال واعرى في تصريح لجريدة “العمق” إن “مشكل ندرة المياه الذي تعاني منه زاكورة راجع إلى أن الفرشة المائية أصبح عمقها بعيدا بشكل كبير، مما جعل المناطق المائية لا يصلها الماء نهائيا كأحياء سرير ومولاي رشيد وأمزرور”، مضيفا أن “زاكورة مرت عليها فترات جفاف لكن لم تصل إلى هذه الحالة التي وصلت إليها هذا العام”.

إقرأ أيضا: العطش يخرج أحياء بزاكورة للاحتجاج .. والسلطات ترد بحملة اعتقالات

وأوضح المتحدث، أن “المشكل خلق غليانا لدى الساكنة التي لا تجد حتى الماء لغسل وجهها فما بالك بشربه”، مشيرا أن ذلك “جعل الناس يحتجون على هذا الوضع غير المفهوم”، ومؤكدا أنه “متفق على مطالبهم المشروعة لكن يجب مراعاة الجانب القانوني حتى لا يكون هناك أي إحراج”.

وطالب واعرى بعدم متابعة الموقوفين على خلفية “مسيرة العطش” وتنبيه الساكنة إلى ضرورة الالتزام بالقانون وطلب الترخيص لتنظيم أي مسيرة احتجاجية، مشيرا إلى أن “الانفعال يؤدي إلى خرق القانون ويؤدي ذلك إلى رد فعل ليس في المستوى”.

إقرأ أيضا: متابعة محتجي “العطش” بزاكورة في حالة سراح.. وهذا تاريخ محاكمتهم

واعتبر رئيس جماعة زاكورة، أن “المغرب كله متعاطف مع زاكورة في محنة العطش وحتى البرلمانيين والحكومة ورئيس الحكومة والكل أصبح واعيا بمشكلنا”، مضيفا قلنا مرار بأن “الحكومة لم تعر اهتماما لمطالب زاكورة، لكن أمس الثلاثاء كنا مع عامل الإقليم في زيارة للآبار ورصدنا الاختلالات وهناك وعود بالتدخل”.

وزاد قائلا: “نتمنى صادقين أن يتم التدخل لحل المشكل بشكل نهائي”، مؤكدا أنه إذا تم تصحيح الاختلالات التي تم رصدها في الآبار فمن الممكن أن يرتفع صبيب المياه ويحل جزء من المشكل”.

إقرأ أيضا: موقوف بـ”مسيرة العطش” في زاكورة يكشف تفاصيل الاعتقال

وتابع واعرى، أن “تصحيح الاختلالات بالآبار من شأنه تجاوز جزء من المحنة وأن تجد الساكنة الماء لقضاء بعض الحاجيات، في انتظار الجزء الثاني المرتبط بتوفير الماء الصالح للشرب وهذا نضال أخر على مستوى الأثقاب الاستكشافية وانطلاق العمل بمحطة التحلية وتجاوز المشكل بشكل نهائي”.

إقرأ أيضا: قطاع الماء بزاكورة: العطش يهدد الساكنة وأموال تبدد .. فمن المسؤول؟