نقابة أطباء القطاع العام تدعو لإضراب ثان وتتهم وزارة الوردي بـ”التسويف”

أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن خوض إضراب وطني ثان في كل المؤسسات الصحية العمومية الوطنية، يوم 16 أكتوبر المقبل، مع وقفة احتجاجية في اليوم ذاته، مشيرة إلى أن “الإضراب الأول أمس الخميس عرف نجاحا بنسبة فاقت كل التوقعات وقاربت 90% في جل المناطق”.

واتهمت النقابة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، وزارة الصحة والحكومة بالاستمرار في “سياسة التسويف والمماطلة”، داعية كل الأطباء المغاربة إلى “الاستمرار في النضال والالتفاف حول نقابتهم من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة والعادلة إحقاقا لكرامة الطبيب”.

وخاطبت النقابة ذاتها الأطباء بالقول: “أيها الأطباء مصيركم اليوم بين أيديكم، فكما أنجحتم إضراب اليوم بنسبة فاقت كل التوقعات، ندعوكم إلى المشاركة بكثافة في إضراب ووقفة 16 أكتوبر 2017، لنجعلها ملحمة تاريخية جديدة للطبيب المغربي”، حسب البلاغ.

وأوضحت النقابة في بلاغها الذي حمل الرقم 5، أن هذه الخطوة تأتي بعد اللقاء الذي عقدته أمس الخميس، مع ممثلي الوزارة في شخص مدير الديوان ومدير الموارد البشرية، مشيرة إلى أن ممثلي النقابة قدموا عرضا تقنيا مفصلا حول مطالب الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان”، مشيرة إلى أن ممثلي الوزارة عبروا عن تقديرهم للعرض “دون تقديم أية معطيات رقمية أو أية إجراءات عملية”.

وكشف البلاغ أن النقابة طالبت في اللقاء “بتخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته كمدخل للمعادلة باعتباره مطلبا لا تنازل عليه، مع رفض اتفاق يوليوز 2011 ورفضنا أي اتفاق مستقبلي لا يتضمن هذا المطلب، بالإضافة إلى درجتين بعد خارج الإطار”،  مشيرا إلى أن النقابيين ذكروا “بحالة الغليان التي يعيشها الجسم الطبي حاليا والتي قد تصل بالقطاع إلى ما لا يحمد عقباه”، داعين وزارة الصحة إلى “تحمل مسؤوليتها السياسية والوطنية في الحرص على الاستقرار بالقطاع الصحي كمكون أساسي للاستقرار الاجتماعي”.