سياسة

“التوحيد والإصلاح” تحذر أعضاءها من الاختلالات الأخلاقية والسلوكية

أكد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أن الحركة تمتنع عن أي تدخل أو توجيه سياسي أو تنظيمي في مواقف أعضاء الحركة المنخرطين في أي عمل أو منصب سياسي.

وبالمقابل، كشفت حركة التوحيد والإصلاح في بلاغ لمكتبها التنفيذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أنها “لن تتساهل ولن تتغاضى عما قد يظهر من اختلالات أخلاقية وتربوية وسلوكية”.

وأوصى البلاغ ذاته “كافة أعضاء الحركة بأن يلتزموا بمتطلبات السلوك الأخلاقي الرفيع في كل أعمالهم وأقوالهم، وألا يفرطوا في شيء من هذا الجانب الأساس في عمل الحركة والانتماء إليها”.

وأكدت الحركة أن المتدخلون في اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد اليوم السبت أثاروا بعض الوقائع والمؤشرات السلبية والمقلقة في هذا المجال، سواء ممن هم في قيادة حزب العدالة والتنمية، أو على مستوى بعض الأعضاء هنا وهناك.

وجاء في بلاغ حركة التوحيد والإصلاح أن “تشيد وتنوه بما عليه عامة أعضاء الحركة من إخلاص وتجرد ونزاهة ونكران ذات، في أعمالهم ومسؤولياتهم السياسية”.

وبخصوص الدخول المدرسي، أورد بلاغ الحركة أن المتدخلون ثمنوا ما تميز به هذا الموسم من انضباط وحزم في الدخول المدرسي والانطلاق المبكر للدراسة، مضيفا أنهم “عبروا – بالمقابل – عن قلقهم من الاضطراب والارتجال الذي يطبع تدريس اللغات ولغة التدريس، ومن المبادرات الانفرادية لوزارة التربية الوطنية في هذا المجال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *