مجتمع

بعد تازة.. أساتذة يحاصرون حصاد بآسفي ويرفعون في وجهه “ارحل” (فيديو)

تعرض وزير التربية الوطنية محمد حصاد، لموقف محرج ثانٍ أثناء زيارته لإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة آسفي، أمس الأربعاء، بعدما أقدم أساتذة على محاصرته أثناء خروجه من مدرسة بالعالم القروي، رافعين في وجهه شعار “ارحل”، قبل أن يتدخل أفراد الأمن لإيصال الوزير إلى سيارته ومنع المتظاهرين من الاقتراب منه.

وأظهرت مقاطع فيديو خروج الوزير حصاد من مؤسسة تعليمية بإحدى قرى آسفي، وسط احتجاجات عارمة من طرف أساتذة وأستاذات حاولن الوصول إلى سيارته والارتماء أمام عجلاتها لمنعها من المرور، رافعين شعارات تطالبه بالرحيل، فيها تدخلت عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، لإبعاد المحتجين وفسح المجال للوزير للمرور.

ووقعت مناوشات بين المحتجين والأمن أثناء محاولة أفراد الأمن منع الأساتذة من الوصول إلى سيارة الوزيرة، وذلك وسط صراخ بعض الأستاذات، فيما غادرت سيارة حصاد والوفد المرافق له بسرعة.

يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من حادثة مشابهة بمدينة تازة، حيث أقدم أساتذة من “تنسيقية الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية”، على محاصرة حصاد أثناء خروجه من ثانوية، رافعين شعارات في وجهه تطالبه بالرحيل، قبل أن يتدخل الأمني لإيصال الوزير إلى سيارته ومنع المتظاهرين من الاقتراب منه.

وقام الوزير حصاد، أمس الأربعاء، بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية والتكوين المهني بإقليم آسفي، وذلك رفقة كل من عامل الإقليم الحسين شاينان ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش أحمد كريمي وعدد من الأطر التربوية، للاطلاع على على سير الدراسة بهذه المؤسسات التعليمية، ومعرفة كيفية إلقاء الدروس ومحتواها التعليمي واللغات المستعلمة في التحصيل.

وشمت الزيارة كل من الثانوية الاعدادية القروية الكندي، والمدرسة الابتدائية الفقيه السرغيني، والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية المحيط، وذلك ضمن جولات أسبوعية يقوم بها الوزير للاطلاع على الواقع والمشاكل التي تعاني منها المدارس والأساتذة والتلاميذ، خاصة في العالم القروي، حيث من المنتظر أن يواصل زياراته إلى أكاديميات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *