خارج الحدود

بعد طردها لمغربي.. إيطاليا ترحل جزائريا لأسباب أمنية

أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، اليوم السبت، عن طرد مواطن جزائري من البلاد لأسباب “تتعلق بأمن الدولة”، وذلك بعد طردها مواطنا مغربيا.

وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه الأناضول، أن “وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد بشير حجاج، جزائري الجنسية، يبلغ من العمر 36 عاماً، لأسباب تتعلق بأمن الدولة”.

وأشار إلى أن “الجزائري كانت لديه سوابق جنائية، وهو ناشط في جماعة إرهابية تتبنى أيديولوجيا إسلامية”.

وأوضح أن “السلطات البلجيكية كانت قد طردته من أراضيها لمدة ثلاث سنوات في الثامن من ماي الماضي، ثم غادر الجزائر متوجهاً إلى إيطاليا إذ وصل بحراً إلى جزيرة سردينيا، بصورة غير شرعية في 24 شتنبر الماضي، ثم انتقل منها إلى العاصمة روما، حيث شرع في أنشطة إجرامية بالتعاون مع أصدقاء في الجالية الجزائرية”.

وأشار البيان إلى أن “إلقاء القبض على حجاج تم الخميس الماضي في العاصمة روما بفضل البيانات التي بثتها الشرطة الدولية حول هويته، (الأربعاء 4 أكتوبر، وبعد التحقيق معه تبين أنه كان يهم بالتوجه إلى بلجيكا مجدداً، حيث أظهرت مكالماته الهاتفية مع زوجته المقيمة في بلجيكا عزمه على القيام بهجوم وشيك هناك”.

وكانت وزارة الداخلية الإيطالية، قد أعلنت أمس الجمعة، عن طرد مواطن مغربي من البلاد لأسباب “أمنية”.

وقالت الوزارة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد مواطن مغربي يبلغ من العمر 52 عاماً(لم تذكر اسمه)، لأسباب تتعلق بأمن الدولة”.

وأشارت إلى أن “أجهزة الأمن كانت تتابع تحركات المغربي بمنطقة إقامته في مدينة تشيتا دي كاستيللو (وسط) على مدى العامين الماضيين، نظراً لعلاقته الوثيقة بمواطن ألباني(لم تذكر اسمه) طرد من البلاد أيضا لأسباب أمنية في غشت 2015”.

وأفادت الوزارة، أن “الشخص المطرود كان قريباً من أوساط تنشط في مجال الدعوة للجهاد وقتال غير المسلمين ممن كان يدعوهم بالكفار”.

ولفتت إلى أنه “قام في 13 غشت الماضي، بإعلان رغبته أمام أفراد من الجالية الإسلامية في القيام بهجوم على قسم للشرطة في تشيتا منطقة دي كاستيللو، التي يعيش فيها”.

وذكرت الداخلية الإيطالية في بيانها، أن المغربي قد أعيد جواً إلى الدار البيضاء برحلة من مطار ميلانو الدولي.

وتعتبر هذه هي حالة الإبعاد رقم 82 منذ بداية العام الحالي، لأسباب “تتعلق بالأمن العام”، فيما بلغ المجموع 214 منذ 2015، حسب البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *