سياسة

أونغير: المؤسسة الملكية استشعرت خطورة إقصاء الشباب وتهميشهم

قال الناشط الحقوقي الأمازيغي بوبكر أونغير، إن “الخطاب الملكي لافتتاح الدورة البرلمانية الجديدة حمل أملا جديدا للشباب المغربي في امكانية تحمل الدولة المغربية لمسؤولياتها التاريخية والدستورية في ادماج الشباب في سياسات عمومية منصفة لهم”.

واعتبر أونغير في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك” أنه “إذا كانت المؤسسة الملكية مستشعرة لخطورة إقصاء الشباب المغربي وتهميشهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فإن المؤسسات الدستورية والسياسية الأخرى للأسف الشديد لا تساير نفس الطموحات والانشغالات”.

وأضاف الناشط الحقوقي، أن “أحزابنا السياسية عازفة عن التشبيب وطبقتنا النقابية مثل الطبقات الجيولوجية المتكسلة”، مضيفا أن “المجتمع المدني مكبل الإرادة عديم الامكانيات لأنه تطوعي”.

وأكد أن “الخطابات الملكية تشير إلى الخلل وتضع الإصبع على الداء ولكن السياسات العمومية المنتهجة لا تسير بنفس المنهج والوثيرة”، مضيفا أن “بلادنا بحاجة إلى ثورة إصلاحية شبابية يقودها ملك البلاد لانتشال بلادنا من وضع الانتظارية واللامسؤولية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *