مجتمع

انقلاب حافلة بين مكناس وسيدي علي يشعل “غضب” الساكنة من جديد

أحيت حادثة انقلاب حافلة للنقل الحضري تربط بين مكناس وسيدي علي بنحمدوش، أول أمس الجمعة، والتي أدت إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة، (أحيت) مطلبا قديما جديدا لساكنة المنطقة بإضافة حافلة ثانية تستجيب لمعايير السلامة الطرقية.

وعبرت ساكنة بلدة سيدي علي بنحمدوش في عدد من الشكايات الموجهة، تتوفر جريدة “العمق” على نسخ منها، للسلطات ولإدارة الشركة المكلفة بالنقل الحضري بمدينة مكناس، عن سخطها وغضبها من التماطل في الاستجابة لمطالبهم بإضافة حافلات أخرى.

وأكدت الساكنة أنه “من غير المعقول أن يعمل الخط الرابط بين مكناس وسيدي علي بحافلة واحدة وحالتها مهترئة ولا تكفي للعد الكبير من الركاب خاصة في افتتاح الموسم الدراسي لأن الكثير من الطلبة والتلاميذ يدرسون بمدينة مكناس”.

“ضقنا درعا برداءة خدمة حافلة النقل الحضري الذي ناصلنا من أجلها طويلا”، يقول سكان بلدة سيدي علي، معبرين عن خيبة أملهم في وعود شركة “سيتي باص” بمكناس التي لم تتحقق بعد مرور أزيد من عامين على إحداث خط النقل الحضري رقم 8 “سيدي علي – زين العابدين”.

وقالت الساكنة، إن مسؤولي لاشركة وعدوهم بإضافة حافلة ثانية للخدمة بالخط المذكور قريبا، مؤكدين أنه “عوض ذلك فوجئنا بسحب الحافلة الجديدة التي كانت في الخدمة وتعويضها بحافلة قديمة، ورديئة وكثيرة الأعطاب والتأخرات الأمر الذي تضيع معه مصالحنا وتهدد سلامتنا”.

وأوضحت الساكنة، في الشكايات ذاتها، أن “توفير حافلة ثانية سيقلص مدة انتظار الحافلة من 90 دقيقة إلى 45 دقيقة، وسيحفز المواطنين للتنقل إلى مكناس لطلب الرزق كما سيوقف نزيف الهجرة نحوالمدينة وسوف يمكن التلميذات والتلاميذ من متابعة دراستهم في أفضل الظروف وستتراجع نسبة الهدر المدرسي المرتفعة في صفوف الفتيات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *