منوعات

تحقيق أوروبي في تلاعبات بتأشيرات شنغن في الجزائر وتونس والمغرب

يجري الاتحاد الأوروبي حاليا تحقيقا بشأن وجود تلاعبات في منح تأشيرات “شنغ”ن لرعايا الجزائر والمغرب وتونس، حيث يحاول المحققون التوصل إلى شبكة من الوسطاء الذين يملكون علاقات متشابكة داخل سفارات وقنصليات الدول الأوروبية في الدول المغاربية الثلاثة.

وقالت وسائل إعلام إن التحقيق الأوروبي سيشمل تأشيرات “شنغن” التي منحت لرعايا المغرب على مدار سنة كاملة من أجل التأكد من احترام الشروط الصارمة خاصة ما تعلق بالكشوفات البنكية، كما يشمل التحقيق مدة الإقامة التي منحت للرعايا المغاربة في تأشيرة “شنغن” ومدى تطابقها مع الضمانات التي تشترط في ملفات طلب تأشيرة شنغن التي تشمل دول الفضاء الأوروبي.

ويأتي التحقيق الأوروبي، بحسب المصادر ذاتها، بعد انفجار فضيحة حول تلاعبات في مراكز منح تأشيرات شنغن منها مركز “تي ال اس كونتكت” بالجزائر ووجود معلومات وصلت إلى الإتحاد الأوروبي تتعلق بعملية ”تلاعب” كبرى تشوب منح التأشيرات في البلدان المغاربية على وجه التحديد، تورط فيها موظفون في القنصليات، بينهم مغاربة وآخرون يحملون جنسيات دول أوروبية.

وأضافت المصادر أن هذه الفضيحة خلفت إعلان قرارا السفارة الفرنسية في الجزائر إنهاء عقدها مع المركز وتعويضه باخر بداية من السنة المقبلة بسبب التلاعبات التي فضحها مواطنون أودعوا ملفات طلب التاشيرة الفرنسية غير أنهم لم يتمكنوا من الحصول على موعد بسبب الاكتظاظ فيما اكتشف أن مواعيد إيداع الطلبات تعرض للبيع في الخفاء وبمبالغ معتبرة.

ومؤخرا أكد السفير الفرنسي بالجزائر، كزافييه دريانكورت، أن مشكل منح التأشيرات الفرنسية للجزائريين سيحل نهائيا بنهاية العام 2017.المسؤول الديبلوماسي أكد ان مصالحه منحت أزيد من 400 ألف تأشيرة “شنغن” للجزائريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *