سياسة

الملك يبرئ بنكيران من ملف الحسيمة.. وهؤلاء مسؤولون نجوا من الزلزال

في الوقت الذي نزلت فيه الإعفاءات الملكية في حق عدد من وزراء حكومة العثماني، كالصدمة عليهم، يكون رئيس الحكومة السابقة عبد الإله بنكيران هو السعيد الأول بالقرارات الملكية، إذ أنها أبعدت عنه تهمة المسؤولية في التعثرات التي عرفها ملف الحسيمة “منارة المتوسط”، باعتباره رئيسا للحكومة إبان وقوع تلك الاختلالات.

وكان بنكيران قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف أنه لم يكن له أدنى علم أو إخبار ببرنامج مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، وأنه علم به فقط في نشرة الأخبار في التلفزة، وذلك بعد التوقيع على البرنامج في مدينة تطوان بحضور الملك، أواخر أكتوبر 2015.

وأوضحت مصادر مطلعة أن وزراء حكومة بنكيران لم يخبروا الأخير بفحوى المشاريع التي انتقلوا إلى مدينة تطوان لتوقيعها أمام الملك محمد السادس سنة 2015، كما لم تكن موضوع أي عرض أو مناقشة داخل اجتماعات مجلس الحكومة الذي استبق حفل التوقيع.

إلى ذلك يعد كل من إلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة ونجيب بوليف وزير النقل السابق وشرفات أفيلال الوزيرة مكلّفة بالماء، أكبر الناجين من حملة الإعفاءات التي قام بها الملك في حق عدد من الوزراء الحاليين والمسؤولين الكبار.

وبالرغم من أن هؤلاء الوزراء والمسؤولين معنيون بنص اتفاقية مشروع الحسيمة منارة المتوسط الذي عرف توقفا تاما في إنجازه، إلا أن قرارات الملك استثنتهم، وخصوصا على مستوى رئاسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وعلى مستوى وزارة التجهيز والنقل، المعنيان الأبرزان بنص تلك الاتفاقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ع-ع
    منذ 7 سنوات

    شرارة حسيمة جديدة ستنطلق من جماعة اولاد سلمان الصناعية باقليم اسفي لا مشاريع لا تنمية و لا تشغيل بالاضافة لمشاكل خطيرة جدا تنجز في حق المواطن من طرف شيخ قبيلة البروكات المتعدي على الساكنة التي تقدمت بعشرات العرائض و الشكايات و الوقفات الاحتجاجية و لا احد نصفها (الابتزاز-الرشوة-استغلال النفود-خلق الفتن بلين الساكنة-افساد كل عمليات الانتخابات-تحريض البلطيجية على الجمعيات-الاتزوير في شواهد الولادة و السكنى و بطاقة راميد-المحسوبية و الزبونية في الدقيق المدعم-تهديد المواطنين بالتصفية-...)وزير الداخلية الجديد سيتلقى اول بيان من ساكنة الجماعة و نتمنى ايفاد لجنة من مفتشية وزارة الداخلية للبحت في الموضوع.

  • أجمد المداني
    منذ 7 سنوات

    المرجو شيئ من المصداقية يامن يحكمون البلاد فأخنوش والياس العماري وشرفات افيلال من المسؤولين الذين لهم يد مباشرة في مشروع المنارة المتوسط أما الوردي فهو أصدق وزير للصحة وأنظفهم واقربهم للشعب .