سياسة

موقع فرنسي: رباح يسعى للسيطرة على PJD وجعله حزب الدولة المفضل

يبدو أن القيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، منذ أن “انهارت” علاقته مع الأمين العام الحالي للبيجيدي، لا يفكر إلا في شيء وحيد، وهو تعويض بنكيران على رأس الأمانة العامة للحزب، وللوصول إلى ذلك، بحسب موقع “مغرب أنتلجانسي” ليس هناك من خيار عملي أمامه إلا “قتل الأب”.

وأوضح الموقع الفرنسي المهتم بشؤون دول شمال إفريقيا، بأن “رباح يعمل منذ سنوات من أجل السيطرة على الحزب الإسلامي وجعله “الحزب المفضل للدولة”، مضيفا أنه “يجب أن نقول بأن عزيز رباح منذ سنوات وهو وسط أوراق المخزن”.

ويضيف موقع “مغرب أنتليجانسي” نقلا عن عضو بالأمانة العامة للبيجيدي أن رباح “يبدو أنه حصل على ثقة بعض الشخصيات المؤثرة”، مؤكدا أنه “لا يريد أي مواجهة مع الدولة التي يمكن أن تضر الحزب وإنجازاته، وقال إنه لا يرى جدوى في ذلك لأن الحزب في الحكومة وهو الحزب الأول بالمغرب ويسير غالبية المدن الكبرى”.

وفي هذا السياق، يتساءل مؤيدو رباح، بحسب المصدر ذاته، “لماذا هذه المواجهة غير الضرورية مع الملك ومستشاريه”، مؤكدين أن “الكثير من قيادي الحزب يعارضون “استراتيجية المواجهة” التي اختارها بنكيران”، وهم جيل من المناضلين الإسلاميين الذين يتوقون إلى نسج علاقات سلمية مع السلطة على المستويين الجهوي والمركزي، يضيف الموقع المذكور.

واعتبر المصدر ذاته، أنه “إذا كان عزيز رباح يحظى بدعم المخزن والعديد من قيادي البيجيدي على استعداد لإتباعه، فإنه بالرغم من ذلك، لديه بعض المخاوف، خصوصا وأن بنكيران وأصدقاؤه مصممون على المواجهة حتى النهاية، لأنهم يرون في “خيار رباح” إخراج الحزب عن طريقه ويخفف من قوته السياسية، ويصير الحزب مستقبلا كمصير حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي”.

وأردف موقع “مغرب أنتيلجانسي” أن “من مخاوف الرباح أيضا، أنه لا يثق في رئيس الحكومة الحالي، سعد الدين العثماني، ولا في حركة التوحيد والإصلاح”، مضيفا أن “الرميد أصبح حليفا كبيرا له، وكثيرا ما يتحدث الرجلان مع بعضهما وينسّقان لخرجاتهما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *