مجتمع

محاكمة خمسيني يؤازر أسر معتقلي الريف بتهمة التحريض على العصيان

مَثُل زوال اليوم الإثنين، أحمد الخطابي، أحد رموز حراك الريف المعروف باسم “أحمد عزي سفير النوايا الحسنة”، أمام المحكمة الإبتدائية بتطوان في القسم الجنحي في أول جلسة علنية له، وذلك بعد اعتقاله الأسبوع الماضي بتهمة العصيان والتحريض على العصيان من خلال إلقاء الخطب في مكان عمومي وهو كلية العلوم الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بتطوان.

وأوضح عبد الصادق البوشتاوي، محامي الخطابي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، أن موكله الذي يبلغ من العمر 52 عاما، فلاح بسيط ومسالم اشتهر بسلته وعكازه في يديه، وهو معروف لدى ساكنة الريف نظرا لتنقلاته الكثيرة ومؤازرته لعائلات معتقلي الحراك، وهو ما أعطاء رمزية في الحراك.

واستغرب المحامي في اتصال لجريدة “العمق”، من محاكمة “عزي” في تطوان رغم أنه من مدينة الحسيمة، موضحا أن هيئة المحكمة أخرت الملف إلى يوم 13 نونبر المقبل، في حين تم تقديم ملتمس للمحكمة من أجل متابعة المتهم المذكور في حالة سراح.

في غضون ذلك، قال البوشتاوي إن ناشطا آخر من الحسيمة، سيمثل غدا أمام المحكمة الإبتدائية بتطوان، ويتعلق الأمر بسفيان بلحاج، وذلك بتهمة المشاركة في تظاهرات غير مرخصة، متسائلا بالقول: “لا نعرف لماذا يتم تنقيل هؤلاء المعتقلين إلى تطوان، هل هو توجه جديد لمحاكمتهم بتطوان عوض الحسيمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *