سياسة

اسليمي يرد على منتقديه: أنا محلل سياسي ولست ربان القمر الاصطناعي

رد المحلل السياسي عبد الرحيم منار اسليمي، على منتقديه الذين يعاتبونه بسبب تقديمه لتحليلات في مختلف المجالات، إنه يبني تدخلاته على معطيات وحسابات واحتمالات، يشتغل عليها استراتيجيا، معلقا على من يتهمه بـ”توجيه الرأي العام وأنه يطلب منه التصرف كأستاذ”، بأن هناك أمورا تقع بالفعل بعد أن يتنبأ بها، نافيا أن تكون هناك أي جهات في الدولة تمده بالمعطيات.

وقال اسليمي في دردشة مع جريدة “العمق”، إنه درس العلوم السياسية والقانون الدولي والعلاقات الدولية، ولا يمكن فهم الوضع الداخلي إلا من خلال فهم السياق الدولي، والعكس بالعكس، مشددا على أن هذه أهم قاعدة تعلمها في تجربته بمركز الدراسات بأبو ظبي، مشيرا في رده على سؤال: “لماذا تقدم تحليلات في كل شيء؟”، إلى أن هناك من يريد للأستاذ أن يظل حبيس المدرج، وفق تعبيره.

وبخصوص التحليل الذي قدمه حول عملية إطلاق القمر الاصطناعي “محمد السادس”، قال اسليمي إنه ليس “ربان القمر الاصطناعي”، وتحليله تمركز حول الكيفية التي سيتم من خلالها توظيف المعطيات المتحصلة من عمليات الرصد والمراقبة من طرف القمر الاصطناعي المغربي، وكيف سيتم استثمارها في السياسات الفلاحية والسكن وغيرهما.

أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، تابع قوله إنه توقع حصول أشياء بناء على معطيات استراتيجية، وحدثت فعلا، وعلى رأسها حملة التطهير التي قادها الملك ضد وزراء وكبار المسؤولين بسبب ملف الحسيمة، وذلك في حوار سابق له مع جريدة “العمق”، أسابيع قبل الإعفاء الملكي للوزراء والمسؤولين.

وأردف بالقول: “توقعت قبل سنة ونصف أن تنقل داعش هجامتها إلى أوروبا، وأن ليبيا ستكون هي مكان التجمع الجديد للعناصر الجهادية، إضافة إلى منطقة الساحل والصحراء، والآن أتوقع أن موجهة الإرهاب القادمة ستكون أخطر مما سبق”، حسب قوله.

المتحدث كشف أن مركزه البحثي بالرباط، “المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني”، سيتم إغلاقه بسبب عدم وجود أي داعم له، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *