سياسة

طارق: أنصار “السياق الدولي” سيجدون أنفسهم إلى جانب إسرائيل

قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي حسن طارق، إن المدافعين عن أطروحة السياق الدولي سيجدون أنفسهم يقاتلون جنبا إلى جنب مع الكيان الاسرائيلي في الحرب المقبلة التي يتوقع أن تندلع في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.

واعتبر طارق في تدوينة له على “فيسبوك” أن “السياق الدولي يقترب من الانفجار”، مضيفا أن تسارع التاريخ بمنطقة الخليج والشرق الأوسط سينتج عنه سيناريو قد يذهب إلى ما يشبه عالمية بين أمريكا وروسيا في عمقها الاستراتيجي.

وأوضح طارق أن الحرب ستقودها، من جهة، السعودية والإمارات ومن وراءهما امتداداتهما الإقليمية عبر مصر، وفي الخلفية إسرائيل، وفي العمق الاستراتيجي أمريكا، ومن جهة أخرى إيران وحلفائها الإقليميين عبر سوريا ولبنان واليمن، وفي الخلفية تركيا، وفي العمق الاستراتيجي روسيا.

وأضاف أن هذا السيناريو جعله يفكر في أنصار أطروحة “السياق الدولي”، والذين يمكن أن يجدوا أنفسهم جنبا إلى جنب مع إسرائيل “واحة الديمقراطية” و”قطب الاعتدال والحداثة”، يقول ساخرا.

وأبرز أن هذا الأمر ذكره برسالة شهيرة للزعيم عبد الرحيم بوعبيد موجهة للشعب المغربي، ضد “السياق الدولي والأمريكي”، بمناسبة أزمة الخليج العام 1990، مباشرة بعد خطاب صارم للملك الراحل الحسن الثاني حول موقف المغرب من السياق الدولي!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *