سياسة

يتيم: “تيار الاستوزار” بدعة منكرة ومصطلح إعلامي مخدوم

عبر القيادي بحزب العدالة والتنمية وعضو أمانته العامة محمد يتيم من انزعاجه من عبارة “تيار الاستوزار” الذي باتت تستعمل إعلاميا من أجل الحديث عن تيار الوزراء بحكومة سعد الدين العثماني الرافضين لولاية ثالثة للأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران.

وقال يتيم الذي كان يتحدث في برنامج “90 دقيقة للإقناع” على قناة ميدي 1 تيفي، إن لفظة ‘تيار الاستوزار’ بدعة منكرة ومصطلح إعلامي مخدوم، مبرزا أن التصويت ضد الولاية الثالثة في الأمانة العامة تم بشكل سري، مشيرا أنه لا يمكن لأحد معرفة من صوت هنا أو هناك لأنها سرية.

وأبرز أن ما تم تداوله بأن “تيار الوزراء” صوت ضد الولاية الثالثة هو مجرد استنتاجات، قائلا إن بنكيران إذا حصل على ولاية ثالثة بطريقة قانونية وديمقراطية، فإن الكل يجب أن يذعن للنتائج التي سيتم التوصل إليها في المجلس الوطني والمؤتمر الوطني العام.

واعتبر أن كل ما يقال عن الاستقالات في حالة التمديد لبنكيران هو مجرد كلام، مضيفا أن اختلاف التقديرات في مجال السياسة هو شيء طبيعي، وأن حزب العدالة والتنمية يعرف دائما كيف يتعامل مع تلك الاختلافات، مبرزا أنه إذا حصلت انزلاقات في التعبير والتدوين، فإن الكلمة دائما تكون للمؤسسات.

وأوضح وزير التشغيل في حكومة العثماني، أن البلاغيْن الأخيرين للأمانة العامة أشارا إلى أنه تم الاتفاق على تجاوز الاختلاف الذي وقع، وتم الاتفاق على أن ما وقع نتحمل فيه مسؤولية جماعية بما فيه تشكيل الحكومة.

وأضاف يتم: “كنت أتمنى بدل النقاش في أمور مسطرية قانونية، كان يجب علينا أن نقوم بنقاش سياسي معمق وتقييم الخمس السنوات الماضية ونستشرف ما هو قادم”، مبرزا أن “السياسة هي بحث دائم على الصواب والاختلاف طبيعي في الحزب السياسي. والحزب يعرف كيف يدبر اختلافاته وهي ليست جديدة”.

وأكد المصدر ذاته على الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تشتغل بطريقة عادية، وكل القضايا يقع فيها الاتفاق، مشيرا أن لجنة المساطر قامت بعملها واللجنة التحضيرية والأمانة العامة قامت هي الأخرى بعملها، مشددا على أن “مسألة تشكيل الحكومة أصبحت وراء ظهورنا والمهم هو المستقبل”، مضيفا أن الجميع داخل الأمانة العامة اتفقوا على الذهاب بنفس إيجابي للمجلس الوطني والمؤتمر الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *