مجتمع

“تنوير” تستنكر “استهداف” السلطات لنشطاء شاركوا في مؤتمر الأقليات

استنكرت حركة “تنوير” ما أسمته “تحرش” السلطات المغربية بالأفقليات الدينية والمدافعين عن حقوقها طيلة أشغال مؤتمرها الذي احتضنه مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط أمس السبت.

وقالت الحركة في بلاغ لها، إن “عددا من الإعلاميين والحقوقيين والأقليات الدينية المغربية تفاجأت من لجوء الأجهزة الأمنية إلى إنزال كثيف أمام واجهة المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط”.

واعتبرت أن هذه الخطوة “تعتبر تهديدا ما أدى إلى انسحاب ممثل الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف في حين فضل إدريس هاني عدم دخول قاعة المؤتمر، حيث أثار الوجود الكثيف للمخابرات والعناصر الأمنية بزي مدني خوف عدد من الشخصيات وفضلت العودة إلى حيث أتت بسبب إجراء يستهدف المنخرطين في أشغال المؤتمر”، بحسب بلاغ تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه.

وتابع المصدر ذاته، أنه “بعد انتهاء أشغال المؤتمر الوطني الذي سخرت الأقلام والأجهزة الأمنية ضده بشكل واض، عمدت المخابرات المغربية إلى فرض رقابة مشددة على تحركات المشاركين والمشاركات في المؤتمر وعملت هذه الأجهزة على استهدافهم والتدخل في حرياتهم ضدا في القوانين التي تلزم جميع أجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية باحترام الحريات الفردية وحياة الأفراد في المجتمع وخصوصياتهم”.

واستنكرت حركة “تنوير”، “المراقبة الأمنية المكشوفة ورفع حالة التأهب الأمني بنشر عدد من الأمنيين الذين كانوا يتحركون بالأقدام والسيارات، والذي صاحبه التشدد في المراقبة الثابتة والمتحركة”، معتبر ذلك “تهديدا وترهيبا لنا واستهدافا للنشطاء المشاركين في المؤتمر وتعبيرا من السلطات المغربية عن غياب إرادة سياسية للاعتراف بالأقليات وحمايتها والاستجابة لمطالبها المشروعة ورفع الظلم والرقابة الأمنية عليها”.

وأشار بلاغ الحركة المذكورة، أن “وضعنا كنشطاء حقوق الأقليات الدينية وقيادات التنظيمات الحقوقية تحت المراقبة الدائمة أو المتقطعة نعتبره انتهاكا صريحا للقانون وتجنيا على حرية الأفراد وحقوقهم”، مستنكرة، “إقدام أجهزة أمن السلطة المغربية بالرباط على ملاحقة النشطاء المطالبين بحقوق وحريات الأقليات الدينية قبل بداية أشغال المؤتمر وبعد نهايتها بسبب أنشطة وتوصيات تنتقد إجراءات سلطوية مهينة للأقليات الدينية وتدعم مطالبها المشروعة والمنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وطالبت التوصيات الأممية الالتزام بها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • usseph
    منذ 6 سنوات

    اليكم قصيدة زجلية نظمتها في قلب الميدا في بلدان النصارى.ط شاب يا شاب المنة يالقاطن غزيل فحوام غربية عايش متشرد وجناحو مكسورة بالقيد قيدو يديه وضعوه فالضلمة سكنوه بيت سكناتو رهبانية ما فيه سراج ولا انارة باب حديد عليه رقعة لونها خضر علامة الكنيسة اعلان الردة واندماج فالرهبانية لا حد افكر فيه حتى يحمل شعار جديد ويبد السمية يلفظ كلام وصباعوا مشبوكة يخلق لله ولد والله ما عندو ولادة. هذه هي الحرية الدينية عند النصارى حرية غسل الدماغ والاغراء والاستحواذ على حرية الاخرين . فمن يحاسب هؤلاء ام في نظرهم المغرب حيط قصير سهل القفز عليه، المغرب سد منيع لا يستطيعوا له نقبا ويعرف ماذا تحتوي عليه عقول هؤلاء المأجورين في باطنها.

  • usseph
    منذ 6 سنوات

    هؤلاء الذين يدعون الحقوق ما تنطوي عليه سريرة افسهم ليس كما في العلن هؤلا ء يزجون انفسهم في الصراع الدييني الذي وجد منذ قرون خلت ، ويريد اثحاب هذا الصراع ان يحققوا هدفهم بواسطة من هم من بني جلدتنا تحت اسم الحرية الدينية اذا كانت هناك حرية دينية لماذا يشدون الخناق على الشباب المسلمون في بلدانهم بالاغرءات والمال والى ما الى ذلك من العيش في الرفاهية : فهؤلا الذين يعتبرون انفسهم افلية دينية ما هم الا ادات لتسهيل عملية التبشير والتنصير لسقلال فقر الناس واغواءهم والقفز على حريتهم. المغرب يعرف ماذا يفعل ولا يعتدي على احد انه يكبح الماجورين والمأمرين الذين يريدون ان يحققوا لاسيادهم هدفهم الذي لم يحقفوه عسكريا .