مجتمع

استئنافية ورزازات تخفض العقوبة الحبسية لـ8 من معتقلي العطش بزاكورة

ألغت محكمة الاستئناف بورزازات الحكم الابتدائي فيما قضى به من غرامة وتأييده في الباقي مع تعديله بخفض العقوبة الحبسية المحكوم بها على المعتقل لحسن الدحاني وحمزة العبدلاوي واحمد لعيشي وإبراهيم باماد وحمزة الناجي إلى شهرين اثنين حبسا نافذا وتحميلهم الصائر والإجبار في الأدنى.

وهكذا خفضت العقوبة الحبسية للمعتقل لحسن الدحاني وحمزة العبدلاوي إلى شهرين نافذة بعد الحكم عليهما ابتدائي بثلاثة أشهر، نفس الشيء بالنسبة للمعتقل أحمد ليعيشي وحمزة الناجي ومحمد بانويك حيث تم تخفيض عقوبتهم من 4 أشهر إلى شهرين لكل واحد منهما.

وقضت في حق عبد الحق الزوين ومراد اليوسفي وابراهيم باماد بالإبقاء على نفس العقوبة، أي شهرين حبسا نافذا، مع إسقاط الغرامات المالية الصادرة في حق جميع المعتقلين الثمانية.

وكانت المحكمة الابتدائية بزاكورة، قد أصدرت الثلاثاء 2 نونبر 2017، أحكامها بالحبس لمدة 24 شهرا في حق 8 معتقلين في ملف ما بات يعرف بـ”انتفاضة العطش” بزاكورة.

ووصفت لجنة دعم معتقلي انتفاضة العطش بزاكورة، الأحكام الصادرة في حق المعتقلين الثمانية، بالحبس 24 شهرا نافذا، بأنها “قاسية وظالمة”، مضيفة أنها “تكشف بالملموس زيف الشعارات الرسمية ومدى تسخير الدولة للقضاء غير المستقل لتصفية الحسابات والمعاقبة الجماعية لسكان مدينة زاكورة”.

وأضافت في بلاغ لها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أن تلك الأحكام الهدف منها “تسفيه ونسف نضالات الساكنة البطولية وترهيبهم وثنيهم عن الاحتجاج السلمي للمطالبة بحقهم في العيش الكريم داخل هذا الوطن الجريح”.

وعلاقة بالموضوع، غادر معتقلين قاصرين على خلفية الملف ذاته، الأربعاء 16 نونبر الجاري، السجن المحلي بورزازات، بعد أن قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتسليمهما لوالديهما.

وأمرت هيأة المحكمة بتسليم المعتقلين الحدثين “ص،ط” البالغ من العمر 15 سنة و”أ، ب” الذي يبلغ 16 سنة والذي يتابع دراسته في السنة الثانية إعدادي إلى والديهما.

وكانت المحكمة ذاتها، قد أدانت المعتقل عبد الحميد السامعي بـ 3 أشهر نافذة و9 أشهر موقوفة التنفيذ، وأسامة الغليظ وسعيد أعراب، والإبراهيمي وأيت دوهو يوسف بشهرين نافذة و500 درهم كغرامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    العطش بورززات و الجوع نواحي الصويرة . لا تهمنا المناطق بقدر ما يهمنا الانسان لانه هو المظلوم يعاني العطش والجوع ....في وطن واحد ......معادلة الجوع والعطش اوجد الحل؟ السبب؟ لماذا؟عندما خرج وصرخ انا عطشان لا اجد ممممممااااء سسسسججججن . وعندما ذهبت للحصول على لقمة الخبز ودعت حياتها التي لم تمل منها رغم ضياع حقوقها كانت صامدة والدليل هو افتدت بحياتها لاجل الخبز لان للخبز عنوان وتفسير و هدف ووووووووو اذا صبر الا نسان على الجوع والعطش معا هل حياته حياة ؟ جنة؟ جحيم؟ كرامة؟ذل؟ ماذا؟كيف؟ اي عقاب هذا؟ ولماذا نصل الى هذا المستوى؟ هل اختلالات؟ جهل؟ تبعية استعمارية؟غفلة؟؟؟؟؟؟؟؟كيف الحل...... لم اعد افهم لانني احترت يؤسفني ما يؤلمنا جميعا لاننا شعب واحد ولكن التفكير يختلف حسب بيءة و ظروف النشءة...... ........عفوا