تقنيو الصحة يحتجون بـ”الشارة” ضد الإقصاء والعقليات السلطوية

يعتزم تقنيات وتقنيو قطاع وزارة الصحة، الدخول في برنامج احتجاجي وطني وذلك من أجل “التنديد باستمرار وزارة الصحة في إقصاء عموم تقنيات وتقنيي القطاع من الحركة الانتقالية لموظفي وزارة الصحة ومحاولة زرع التفرقة بينهم للالتفاف على مكسب استفادتهم من الحركة الانتقالية”.

وذكر بلاغ للجنة الوطنية للتقنيين العاملين في قطاع الصحة، التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، أن أول خطوة سيتمُّ اتخاذها في برنامجهم النضالي هي حمل الشارة الاحتجاجية والإنذارية يوم الأربعاء 29 نونبر 2017 داخل مواقع العمل

كما دعت اللجنة ذاتها كافة المتضررات والمتضررين وعموم التقنيات والتقنيين إلى الاستعداد لتنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية، سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا، أمام وزارة الصحة دفاعا على حقوق وكرامة ومكتسبات هذه الشريحة من نساء ورجال الصحة التي يطالها التمييز والتهميش والإقصاء والتعسف.

وأوضح المصدر ذاته، أن الوقفة ستكون مناسبة للمطالبة برفع الحيف عن تقنيات وتقنيي قطاع الصحة والاستجابة لملفهم المطلبي، مستنكرين تمادي الوزارة في الاستخفاف بانتظاراتهم ومعاناتهم، عبر إجراءات انتقامية غير مسؤولة ترهن المصير المهني والاجتماعي والإنساني للتقنيات والتقنيين.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم خلال الوقفة “استنكار تجاهل وزارة الصحة لمطالبهم، والاحتجاج على ثلة من العقليات السلطوية المتخلفة التي تعشش داخل دواليب الوزارة وبعض الجهات والأقاليم ومواقع العمل التي يتوهم أصحابها أن الإدارة ملكية خاصة ودائمة لهم” (أو بلغة دارجة يعتبرها البعض “دَارْ وَالِيدِيهْ!”)”.