سياسة

بنكيران: من يدخل للديمقراطية يجب أن يكون مستعدا للتصويت عليه أو ضده

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، إن الذي يدخل للديمقراطية يجب أن يكون دائما مستعدا لأن يصوت الناس عليه أو لا يصوتون عليه، أو يصوتون لصالحه أو ضده، مشيرا إلى أن أن “الإخوان اختاروا ما يعتبرونه في صالحهم، والله يكمل عليهم بالخير”.

وأضاف ابن كيران في تصريح للصحافة على هامش المجلس الوطني للحزب، اليوم الأحد بسلا، بالقول: “الحمد لله المجلس الوطني اجتمع وعمل البرنامج ديالو وصوت على ما كان يجب أن يوصت عليه، وخرج بالنتائج، والديمقراطية هي هذه، انتهى الكلام”، وفق تعبيره.

اقرأ أيضا: رفض “الولاية الثالثة” .. بين صدمة أنصار بنكيران وفرحة معارضيه

وأشار إلى أن “كل واحد يقوم بالدفوعات التي تبدو له أنها معقولة، والموضوع الذي كان مطروحا منعت على نفسي أن أكون عنصرا فيه، هذا الموضوع جاء نتيجة مبادرة أخ واحد، وتطور الموضوع وأصبح في هذا المستوى وتدخل فيه من معه ومن ضده، وأنا لم أتدخل فيه”.

وفي رده عن تشبيهه بالسيسي بسبب “الولاية الثالثة”، قال بنكيران: “يستدعيو السيسي أو لي بغاوا.. هما أحرار، أما أن اخترت أن لا أدخل فيه إطلاقا”، على حد قوله.

اقرأ أيضا: طارق: بنكيران حجز مكانه في التاريخ مع الكبار.. وأتمنى ألا ينتهي الـPJD صغيرا

ورفض برلمان للبيجيدي، اليوم الأحد، تعديل المادة 16 من قانون الحزب الأساسي بما يسمح بتولي المسؤولية لأزيد من ولايتين متتاليتين، حيث صوت ضد مقترح التعديل 126 عضوا مقابل 101 صوتوا بنعم من أصل 232 مصوتا، فيما اعتبرت 4 أربعة أصوات ملغاة، كما رفض برلمان الحزب تعديل المادة 37 بحذف عضوية وزراء الحزب من الأمانة العامة للحزب بالصفة.

وانقسمت تعليقات نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من أعضاء حزب العدالة والتنمية ومن غير المنتمين، بين تدوينات وتعليقات تعبر عن صدمة أنصار “الولاية الثالثة” من نتيجة التصويت وتصفها بالمخيبة للآمال والانتظارات، وتعتبر أن إيقاف مسار بنكيران على رأس الحزب هو “هدية للمخزن وهزيمة أمام التحكم”، وأخرى تبارك النتائج وتعتبرها انتصارا للديمقراطية الداخلية، وتدعوا إلى احترام قرارات الأغلبية وفق قاعدة “الرأي حرب والقرار ملزم”.

اقرأ أيضا: الشوباني يكتب : الإنجاز التاريخي الأكبر لبنكيران

وقال ابن كيران في أول تعليق له بعد تصويت المجلس الوطني على رفض تعديل المادة 16 من القانون الأساسي، إن “مسؤوليتي على الحكومة انتهت بإعفائي من طرف الملك ومسؤوليتي كأمين عام للحزب انتهت بقرار المجلس الوطني”، مضيفا في تصريح له: “الآن بنكيران مرتاح أكثر، وتقلدي لمسؤوليات جديدة في المستقبل لا يعلمه إلا الله.. الغيب لا يعلمه إلا الله ولي جات مرحبا بها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    اي ديموقراطية؟...لم لحد الان نتحسس بها .... كلام و فقط........نتمنى ذلك لمن عبر التاريخ لم نر الا نزاع عن الخلافة وضرب المصالح على اتعاب البؤساء والمحتاجين عبرة للتاريخ لانريد اقوال بل افعال على ارض الواقع الذي نعيشه الان.........بعيدا عن عن عن عن عن وبعيدا عن التءملات التي ترضي فقط مناصب من يدعون ب الديموقراطية العالقة و الغامضة والتي في هذا العالم تستعمل فقط لتحقيق اهداف خاصة او لضرب نقط ضعف من لم يفهم شيءا بسبب الجهل والاستغلال وووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و عفوا لمن يستحقه.......