مجتمع

رباح يقدم روايته حول “الكولسة” بالمجلس الوطني لحزبه

كشف عزيز، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، جزاءً من تفاصيل المجلس الوطني الأخير للحزب الذي رفض “الولاية الثالثة لبنكيران، نافيا بشكل تام قيامه بأي بتعبئة للتصويت ضد الولاية الثالثة للأمين العام بعد انتهاء الجلسة العامة للمجلس الوطني، واستمراره في هذه التعبئة إلى ما بعد منتصف الليل لحث أعضاء المجلس على التصويت ضد تعديل المادة 16 التي أثارت الجدل.

وأوضح رباح في تدوينة على حسابه بفيسبوك، أنه بعد الجلسة العامة التي حضر أشغالها رفقة أعضاء المجلس الوطني في دورته الاستئنائية، “والتي عبر فيها الجميع عن رأيه بكل حرية ومسؤولية، غادرت القاعة ولم أتمكن حتى من تناول وجبة العشاء بسبب المرض الذي ألم بي قبل ايام، وكان ذلك بالضبط في حدود الساعة التاسعة، وهو ما يعني أن ما نُشر بكوني استمريت في التعبئة إلى ما بعد الثانية عشرة ليلا كذب وبهتان ويشهد على هذا كل الذين حضروا للاجتماع”.

وأضاف في رده على ما نشر على أحد المواقع الإلكترونية باتهامه بالكولسة، متسائلا بالقول: “أتساءل مع المصادر التي نقلت هذا الخبر، أليس من الأمانة والمسؤولية أن تتقدم هذه المصادر بشكاية إلى مكتب المجلس وتقوم بفضح مخططي صباح يوم الأحد وأمام جميع الأعضاء.. أم أن هذه المصادر جبنت على الشكاية وتشجعت على الوشاية ووجدت موقعا مستعدا لتصديقها”.

وأشار إلى أن اتهماه بالقيام بالكولسة هو “إهانة لكل أعضاء المجلس الوطني الذين هم نخبة الحزب وزبدته.. فهذه النخبة التي شاركت في النقاش لمدة تقارب العشر ساعات ستنتظر رباح ليقنعها في بضع دقائق وسرا ووراء حجاب لتغيير رأيها وقناعاتها.. فهل هناك إهانة لعقل المجلس الوطني أكثر من هذه الإهانة”، وفق تعبيره.

واعتبر وزير الطاقة والمعادل أن الرأي العام الوطني يعرف رأيه في الموضوع منذ شهور، “وعبرت عن هذا الرأي في مناسبات عديدة وآخرها الجلسة العامة للمجلس الوطني.. وأمور حقي الذي يضمن الحزب في التعبير والدفاع عن رأيي ولا أحتاج كما لايحتاج اخواني واخواتي أسلوب الكولسة الذي لم ينفع أصحابه يوما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *