سياسة

الراضي: التجنيد الإجباري مفيد للشباب .. والشارع العنيف يهزم الأسر

قال إدريس الراضي رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الإجتماعي بمجلس المستشارين، إن النتائج الايجابية في التربية على المواطنة كانت تتحقق عبر عملية التجنيد العسكري الإجباري، معتبرا أن هذا التجنيد كانت له مزايا كثيرة جدا في التربية على الانضباط وحب الوطن.

وأوضح الراضي الذي كان يتحدث خلال الجلسة العامة المخصصة للدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2018، أن الأسر المغربية بالرغم من سهرها على تربية أبنائها إلى أن الشارع يتسبب في إفساد تربية أبنائها ويدفعهم إلى الانحراف، مبرزا أن هذا الجيل بات إلى يميل إلى الفوضى وكراهية الآخر بدون سبب.

وأشار رئيس الفريق الدستوري أن “الجو العام الذي يتميز بانتشار العنف وسط فئات المجتمع، خلق حالة من عدم الانضباط للقانون وعدم الثقة في النظام العام، وانتقل ذلك إلى السياسة والسياسيين، وكأننا في عهد السيبة”، معتبرا أن البنيات التحتية يمكن استدراكها إذا لم نهمل بناء الإنسان الذي هو هدف التنمية ومصدرها.

وأبرز الراضي أن باب المسؤولية والحرص على مستقبل النموذج المغربي يقتضي أن تُعطى الأولوية للشباب، وخاصة من أبناء العالم القروي والأحياء الهامشية بالمدن، مشيرا أنه من الواجب تحصين الشباب من الاستقطاب لفائدة الإرهاب، حيث يستغل هؤلاء حالة البطالة التي يعيشها معظم الشباب، داعيا إلى إيجاد حلول فورية لمشاكل الشباب.

وطالب المصدر ذاته من الحكومة أن تجعل من قانون المالية لسنة 2019، انطلاقة لنموذج تنموي جديد يثمن المكتسبات ويصحح الاختلالات، مبرزا أن الهدف الأول هو تنمية مستدامة تراعي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للإنسان المغربي والعيش في وطن آمن، مشيرا أن الحكومة عليها في قانون المالية لسنة 2019، أن تأخذ بعين الاعتبار التوجه نحو العالم القروي والأحياء الهامشية وأن تستهدف الشباب الذي يشكل أغلبية السكان.

https://youtu.be/fc1Y6GaNtBc

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *