أخبار الساعة

المغرب ضيف شرف الدورة الثانية لمنتدى “تريش إكونوميا” في أبيدجان

افتتحت في مدينة أبيدجان الدورة الثانية لمنتدى “تريش إكونوميا” الذي يعد ملتقى اقتصاديا يعنى بالتنمية المستدامة، بمشاركة المغرب كضيف شرف.

ويسعى هذا الحدث، الذي تنظمه بلدية تريشفيل من 7 إلى 9 دجنبر ، إلى أن يشكل ملتقى لوضع إطار للتفكير بين الشركات الأفريقية حول قضية التنمية المستدامة.

وفي كلمة خلال حفل افتتاح هذا المنتدى، رحب وزير الرياضة الايفواري، عمدة بلدية تريشفيل، فرانسوا ألبرت أميشيا، باختيار المغرب ضيف شرف لهذه الدورة، على اعتبار أن العديد من المواطنين المغاربة يمارسون أنشطة تجارية في هذه المدينة.

وقال “إن هذا الاختيار يعد رمزا للاعتراف وعلامة تقدير نود أن نسلط الضوء عليها”، معربا عن امتنانه لكل الدعم المقدم لهذه الدورة ولجميع المبادرات التي تقوم بها المملكة بالمدينة.

وابرز السيد أميشيا “اندماج الجالية المغربية بشكل جيد في تريشفيل الامر الذي يساهم في اشعاعها في اطار من روح التكافل والمواطنة المثالية”.

من جانبه أشار سفير المغرب بكوت ديفوار، السيد عبد المالك كتاني، إلى أن اختيار المغرب ضيف شرف في هذا الملتقى يعد علامة على الثقة والتقدير اللذين تحظى بهما المملكة التي لها “مكانة خاصة في قلوب الإيفواريين وكذا على الساحة الاقتصادية بهذا البلد العزيز “.

وأبرز الدبلوماسي المغربي أن العلاقات المتميزة القائمة بين المغرب وكوت ديفوار تعززت أكثر منذ تربع صاجب جلالة الملك محمد السادس على العرش، وتجسد ذلك من خلال الزيارات العديدة التي قام بها جلالته لكوت ديفوار”.

وأضاف أن “جلالة الملك محمد السادس يكن تقديرا خاصا لكوت ديفوار وبفضل قيادته الرشيدة وتبصره، وضع جلالته أسس التعاون المغربي-الإيفواري المربح للجانبين، على أساس الاحترام المتبادل و التكافل”.

وقال “إن الشركات المغربية اليوم جزء لا يتجزأ من النسيج الاقتصادى لكوت ديفوار وتساهم بشكل كبير فى خلق الثروة”.

وأضاف السيد كتاني أن ” المغرب، سيواصل من خلال جميع مؤسساته، عمله الجاد من أجل التنمية في كوت ديفوار الشقيقة، ولن يدخر جهدا لتحقيق هذه الغاية من خلال الاستفادة من تجربته وتقاسم خبراته في جميع الميادين من أجل مواكبة الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الإيفوارية “.

 

ويعرف هذا المنتدى، مشاركة أحد عشر بلدا من بلدان القارة بهدف إبراز المؤهلات الثقافية والاقتصادية التي تزخر بها مختلف مناطق هذه الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *