الأعرج يكشف عن تاريخ “الإفراج” عن دعم الجمعيات الثقافية وسبب تأخره

كشف مصدر برلماني لجريدة “العمق”، أن وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، أكد أن عملية صرف الدعم الخاص بالجمعيات والتظاهرات الثقافية ودعم الكتاب والنشر والموسيقى والفنون التشكيلية والبصرية، خلال الدورة الأولى لسنة 2017، سيشرع خلال هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن سبب هذا التأخر يعود إلى عدم وجود المبالغ الكافية لهذا الدعم بعد تعيينه وزيرا.

وأوضح المصدر، أن الأعرج كشف توجهه الجديد لصرف الشطر الثاني من هذا الدعم، مشيرا إلى أن الوزارة لم تدرس الملفات ولن تصرف هذا الدعم حاليا، وإنما سيتم الإعلان عن ذلك في شهر يناير المقبل عبر آلية جديدة في الدعم، تتمثل في تقسيم الجمعيات المستفيدة من الدعم إلى محلية وجهوية ووطنية، حيث سيتم دعم الجمعيات الجهوية والمحلية على مستوى المديريات الجهوية، فيما الجمعيات الوطنية سيتم دعمها على المستوى المركزي.

وكانت 15 جمعية عاملة في مجال صناعة الكتاب والنشر، قد طالبت وزير الثقافة والاتصال بـالإسراع في إيجاد حل للمشاكل العالقة الخاصة بهذه البرامج والتعجيل بتنفيذ الوزارة لالتزاماتها من حيث تسوية الملفات إداريا وماليا، وصرف المستحقات برسم الدورة الثانية من سنة 2016 والدورة الأولى من سنة 2017″، معتبرة أن “الارتباك الذي شهده برنامج دعم التظاهرات الثقافية ودعم الكتاب والنشر غير مفهوم”.

يأتي ذلك بعدما وجهت برلمانية سؤالا كتابيا إلى محمد الأعرج، أكتوبر المنصرم، عن أسباب “التأخر والارتباك” الذي عرفه برنامج دعم التظاهرات الثقافية ودعم الكتاب والنشر والموسيقى والفنون التشكيلية والبصرية، حيث اعتبرت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، مريمة بوجمعة، أن هذا التأخير من شأنه “تعطيل برامج مهمة في تنشيط ودينامية الحياة الثقافية والفنية وصناعة الكتاب والنشر”، مطالبة الوزير الأعرج بالتدخل للإسراع في إيجاد حل للمشاكل العالقة.